هالة السعيد عن أصدقائها: أحاول قدر الإمكان إيجاد وقت لهم وسط كل الزحمة|فيديو

أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن أصدقاء المدرسة والجامعة مازالوا أصدقائها حتى اليوم، موضحة أن الصديق الحقيقي هو السند، كما أن الجلوس معه يشعر الآخر بالراحة والطاقة الإيجابية، إلى جانب عدم الشعور بالقلق أو الضيق عند مرافقته، معلقة: «يبقى عندك حد قادرة تتكلمي معاه، يكون شخص حقيقي وطبيعي».
أصدقاء المدرسة والجامعة
وأضافت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنها تحتفظ بنسبة كبيرة من صحاب المدرسة والجامعة والعمل والحياة، مشيرة إلى أنها تحاول قدر الإمكان إيجاد وقت لأصدقائها وسط كل الزحمة دي».
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ هناك صورة تأخذها معها في مكتبها دائما وهي متصورة مع والدها والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، معلقة: «كان عندي 3 أو 4 سنين وأرتدي فستان فرح وأعتز بها كثيرا».
شعور دائم بالمسؤولية
وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أن لديها شعور دائم بالمسؤولية، مشيرة إلى أنها أصبحت أول عميدة منتخبة لكلية سياسة واقتصاد في عام 2011، إذ كانت أمنية والدها.
وفاة والدها 2011
وتابعت هالة السعيد: «في 2009 وقبل وفاة والدها تحدثت معه عن الدراسة والجامعة، وسألها انتي مش هتكوني عميدة الكلية؟ فردت عليه وقالت لا خلاص، لأني كنت ماسكة المعهد المصرفي، والمعهد كبير وبيكير وهيكون أكاديمية، فقال كان نفسي تكوني عميدة الكلية».
عميدة كلية الاقتصاد
وأوضحت: «وبعد وفاة والدي في 2011 وحدثت الثورة وكان نظام العمادة بالانتخاب، فوجدت أساتذتي ودي حاجه أفتخر بها جدا، أساتذتي جميعهم دون استثناء كلموني وقالولي انزلي انتخابات الكلية، وقتها كنت في المعهد المصرفي، وكان وقتا صعبا سياسيًا»، بالتالي ذهبت للمعهد وطلبت الاستقالة للمشاركة في انتخابات الكلية، لكن المدير نصحها بالتراجع عن القرار لأن التوقيت صعب خاصة في فترة الإخوان والوقت السياسي مضطرب، وخاصة أن كلية الاقتصاد في وقت تيارات سياسية، فكانت الجامعة مشتعلة في هذا الوقت.