عاجل

«فجأة لقينا الأمن بيقول اقفلوا الباب عليكم بالقفل»..هالة السعيد تسرد قصة مؤثرة

هالة السعيد
هالة السعيد

قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّه كان هناك موقف صعب في 2013 في حفل تأبين الدكتور عبد الملك عودة، العميد الأسبق لكلية الاقتصاد، موضحة أنه صديق عزيز لدكتور بطرس غالي رحمه الله، بالتالي تواصلت معه لعمل حفل التأبين في حضوره، لكنه كان في فرنسا وأخبرها بموعد عودته.

تأبين عبد الملك عودة

وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنها دعت كل كبار الكلية بناءا على الموعد الذي حدده بطرس غالي بعد عودته، مشيرة إلى أنه جاء موعد حفل التأبين وتجمع جميع الحاضرين في الكلية بحضور الدكتور بطرس، مضيفة: «فجأة لقينا الأمن بيقول اقفلوا الباب عليكم بالقفل، وقفلت الباب، ربنا ألهمني وكنت مركبة كاميرات قبلها بأشهر في كل الممرات».

موقف صعب

وتابعت: «دخل مجموعة كبيرة جدا من الشباب لابسين ماسكات كلها بتاعة رابعة، ودخلوا على القاعة وقعدوا يتنططوا ومعاهم دفوف كبيرة جدا ورعبوا الناس وهي قاعدة وسجلوا الكلام دا بالكاميرات، وكانوا عاملين أغنية يشتموا فيها في الناس والأساتذة، ووقفوا عند باب الأوضة عندنا كنوع من الترهيب وقتها، وكانوا دارسين دخولهم وخروجهم، وبعدها غادروا المكان، لكنهم صنعوا حالة رعب لمدة ساعة في الكلية، كانوا فوق الـ 50 شخص، والحمدلله عدت وكملنا التأبين».

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ هناك صورة تأخذها معها في مكتبها دائما وهي متصورة مع والدها والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، معلقة: «كان عندي 3 أو 4 سنين وأرتدي فستان فرح وأعتز بها كثيرا».  

شعور دائم بالمسؤولية

وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أن لديها شعور دائم بالمسؤولية، مشيرة إلى أنها أصبحت أول عميدة منتخبة لكلية سياسة واقتصاد في عام 2011، إذ كانت أمنية والدها.

وتابعت هالة السعيد: «في 2009 وقبل وفاة والدها تحدثت معه عن الدراسة والجامعة، وسألها انتي مش هتكوني عميدة الكلية؟ فردت عليه وقالت لا خلاص، لأني كنت ماسكة المعهد المصرفي، والمعهد كبير وبيكير وهيكون أكاديمية، فقال كان نفسي تكوني عميدة الكلية».

تم نسخ الرابط