برلماني: بيان الخارجية هدفه دعم القضية الفلسطينية وحماية أمن مصر
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية الأخير بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة يأتي في توقيت بالغ الأهمية وهدفك الحقيقى استمرار الدور التاريخى والمحورى لمصر تجاه القضية الفلسطينية وإصرار الدولة المصرية على عدم السماح بأي مظاهر فوضوية أو غير منسقة على الحدود، في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
بيان الخارجية هدفه دعم القضية الفلسطينية وحماية أمن مصر
وأعلن " سليم " فى بيان له أصدره اليوم رفضه وبشكل قاطع للمزايدة على الدور الكبير الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية كما أن مصر ترفض بشكل قاطع أي دعوات عشوائية لحشود شعبية أو وفود غير منظمة تسعى للظهور الإعلامي أو استغلال الموقف الإنساني في غزة لتحقيق مكاسب سياسية أو شعبوية، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو التهاون فيه تحت أي ذريعة.
وأكد الدكتور محمد سليم أن المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته أصبح على وعى وادراك كاملين على أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، وتقوم بدور محوري في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والدبلوماسي لأبناء الشعب الفلسطيني، لكن ذلك لا يتعارض مع حقها السيادي في تنظيم التحركات على أراضيها، وخاصة في المناطق الحدودية الحساسة مؤكداً مصر لن تسمح بأي شكل من أشكال الفوضى وأن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
استهداف جيش الاحتلال للمسعفين وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى
وكان الدكتور محمد سليم قد وصف مؤخرًا واقعة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطاقم الإسعاف في حيّ التفاح بمدينة غزة، والتي ارتقى فيها ثلاثة مسعفين وهم على رأس عملهم بأنها جريمة حرب ووصمة عار فى جبين المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.
وقال محمد سليم إن تلك الجريمة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي الذي يُمعن في ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطينى الشقيق بما في ذلك استهداف الطواقم الطبية والإسعافية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني مؤكداً أن صمت وتخاذل المجتمع الدولى تجاه جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بصورة وصلت إلى جرائم حرب غير مسبوقة فى تاريخ البشرية جمعاء خاصة أن استهداف من يسعف الضحايا يُمثّل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في غزة.
