روسيا أم الصين.. بايدن يحذر: إذا لم نقود العالم من سيفعل؟
حث الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، خلال فعالية بمناسبة افتتاح مكتبة الرئاسة الخاصة به، على ضرورة مواصلة الولايات المتحدة دورها كقوة عالمية عظمى. قائلاً: "إذا لم نقُد، فمن سيقود العالم؟ روسيا؟ الصين؟"
وعن فعالية افتتاح مكتبة الرئاسة الخاصة به، قال بايدن: "علينا أن نقوم بذلك. نحن مدينون لعائلاتنا، ومدينون للعالم، ويمكننا إنجاز ذلك."
مشروع قانون لسحب الولايات المتحدة من حلف الناتو
وتأتي تصريحات بايدن بالتزامن مع تقديم النائب الجمهوري توماس ماسي مشروع قانون لسحب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأعلنت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا نيتها رعاية المشروع، بينما قدم السيناتور الجمهوري مايك لي تشريعًا موازٍ في مجلس الشيوخ.
وجاءت تصريحات بايدن مشابهة لتلك التي ألقاها في خطابه الختامي يناير الماضي كقائد أعلى في قاعدة ماير-هندرسون هول المشتركة في فرجينيا، حيث خاطب الجنود الذين خدموا في الخارج.
حيث قال بايدن: "طلبت منكم النشر مرة أخرى في الشرق الأوسط، وقد لبّيتم النداء، عملتم الليالي الطويلة وخضعتم لعمليات طويلة لإضعاف حماس والدفاع عن إسرائيل ضد هجمات غير مسبوقة من إيران. تخيلوا لو لم نفعل ذلك. إذا لم نقُد العالم، فمن سيقوده؟ الطريق إلى ذلك الاتفاق لم يكن سهلاً."
وأضاف بايدن: "طلبت منكم مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، ولم تترددوا. أبقيتم أوكرانيا في القتال، دربتم الجنود والطيارين الأوكرانيين، دعمتم القوات وعززتم الجناح الشرقي للناتو، وفوق كل ذلك أظهرتم للعالم أن أمريكا تقف إلى جانب الحرية وأصدقائها، وأنها قوية مع حلفائها."
وفي سياق متصل، كان بايدن يتلقى العلاج من سرطان البروستاتا، حيث أنهى دورة من العلاج الإشعاعي في أكتوبر، وفقًا لمتحدث باسم بايدن.
ومنذ أن غادر بايدن منصبه في يناير الماضي، فلم يظهر بايدن بشكل علني إلا في عدد قليل من المناسبات.
ومن جانبه، كان الرئيس دونالد ترامب قد قام بإلغاء عدة أولويات تشريعية خلال عهد بايدن، بما في ذلك إلغاء مشاريع الطاقة النظيفة التي مولتها إدارته، وإقالة المسؤولين الذين عينهم بايدن، زاعمًا أن الأوامر التنفيذية وقرارات العفو التي وقعها بايدن باستخدام جهاز التوقيع الآلي تعتبر لاغية.


