عاجل

«الألقاب لا قيمة لها بعد الموت».. نجلاء بدر تكشف وصيتها الأخيرة

نجلاء بدر
نجلاء بدر

 أعربت الفنانة نجلاء بدر عن رفضها كتابة لقب «الفنانة» على قبرها بعد وفاتها، مؤكدة أنها لا ترى أي قيمة حقيقية للألقاب بعد الموت، بقدر ما ترى قيمة الاسم والإنسان نفسه، وأوضحت أن حديثها عن هذه الأمور نابع من تصالحها مع فكرة الرحيل، وليس بدافع التشاؤم أو الخوف.

 اسمي مش مهم 

وخلال استضافتها عبر بودكاست «Mirror» ، قالت نجلاء بدر إنها لا تتوقع أن يكتب اسمها على قبرها من الأساس، موضحة: «أنا نجلاء محمود بدر، ومش بحب يتكتب لقب الفنانة على قبري، لأنه ملهاش قيمة بالنسبة لي».

الدفن في مقبرة والدها

كشفت نجلاء بدر عن رغبتها في أن تُدفن في مقبرة والدها، التي يحمل المدفن فيها اسمه فقط، مؤكدة تمسكها الشديد بهذا القرار، وأضافت أنها أوصت أسرتها بذلك في حال حدوث أي مكروه لها، وأنها تحدثت مع شقيقتها بشكل واضح حول هذه الرغبة.

رفض مقبرة الأم

وأشارت إلى أن زوج شقيقتها اقترح دفنها في مقبرة والدتها، لكنها رفضت الفكرة تمامًا، موضحة أن والديها غير مدفونين في مقبرة واحدة، وأن رغبتها الأساسية هي أن تكون بجوار والدها، قائلة: «قلت لهم لأ، أنا عاوزة أندفن في مقبرة بابا».

روح خفيفة رغم جدية الحديث

وروت نجلاء بدر الموقف بروح خفيفة الظل، بعدما تساءل زوج شقيقتها مازحًا عن كيفية معرفتها برغبة والدها، لترد عليه ضاحكة: «قلت له ماما هتشغلني تحت.. قومي نضفي التربة».

تصالح مع الرحيل بعيدًا عن الشهرة

واختتمت نجلاء بدر حديثها بالتأكيد على أن الشهرة والألقاب لا تضيف قيمة حقيقية بعد الموت، مشددة على أن ما يبقى هو الارتباط بالعائلة والجذور، والاسم المجرد من أي ألقاب، في إشارة إلى رؤيتها البسيطة والإنسانية للحياة والنهاية.

 

وفي نفس السياق، كشفت الفنانة نجلاء بدر عن تجربة مؤلمة مرت بها خلال محاولتين للتلقيح الصناعي استمرت عامين، مؤكدة أن العمليات كانت شديدة القسوة على الصعيدين النفسي والجسدي. 

وأضافت  أن تلك العمليات كانت محفوفة بالمخاطر الصحية، حيث تدخل الهرمونات يترتب عليه مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة.

الوعي بأهمية الإرادة الإلهية

وأوضحت نجلاء بدر أنها تلقت نصائح بالسفر للخارج لإجراء التلقيح الصناعي، لكنها لم تحقق النجاح، مضيفة: "عملت ده مرتين وربنا مش عايز إني أخلف". وأشارت إلى أن شقيقها كان له دور كبير في مساعدتها على فهم الأمور بطريقة مختلفة، قائلاً لها: "مين اللي هيخليكي تخلفي؟ ربنا ولا الدكتور؟"، وهو ما جعلها تدرك أن الإنجاب أمر بيد الله وليس فقط بإرادة الطب، ما دفعها للتوقف عن العلاج والابتعاد عن الأدوية.

تم نسخ الرابط