نجلاء بدر تكشف صدمات الخيانة المتكررة وتأثيرها على ثقتها بنفسها
كشفت الفنانة نجلاء بدر عن محطات مؤلمة في حياتها العاطفية، مؤكدة أنها تعرضت للخيانة أكثر من مرة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حالتها النفسية وثقتها بنفسها لسنوات، وأوضحت أن تلك التجارب جاءت في مراحل عمرية مختلفة، لكنها اشتركت جميعًا في كونها صادمة وقاسية.
ندم على خطوبة لم تكتمل
وخلال استضافتها في بودكاست Mirror ، تحدثت نجلاء بدر عن ندمها على خوض تجربة خطوبة مع شخص يكبرها سنا، مشيرة إلى أن القرار جاء في توقيت لم تكن فيه مستقرة نفسيًا، خاصة بعد صدمة خيانة سابقة، وأضافت أن العلاقة لم تستمر، وأن عامل السن كان أحد أسباب عدم اكتمالها من الطرف الآخر.
مشاهد صادمة ووعي غائب
وأكدت نجلاء بدر أنها شهدت خيانات ومواقف وصفتها بـ«المرعبة» في سن صغيرة، لافتة إلى أنها لم تكن تدرك أبعاد ما يحدث آنذاك، وهو ما تسبب لها في صدمة نفسية عنيفة لازمتها لفترة طويلة.
لحظة اكتشاف الخيانة
وروت تفاصيل اللحظة التي اكتشفت فيها خيانة خطيبها، قائلة إن جسدها كان يرتجف بالكامل، وإنها غادرت المكان بسيارتها إلى منطقة المقطم، حيث جلست تبكي دون القدرة على العودة إلى منزلها أو إخبار أحد بما شاهدته، مؤكدة أن وقع الصدمة كان أكبر من قدرتها على الاستيعاب.
مكالمة هاتفية زادت الألم
كما كشفت أن السيدة التي كانت طرفًا في الخيانة تواصلت معها هاتفيًا، ووصفت المكالمة بأنها من أصعب الدروس في حياتها، بعدما أخبرتها بشكل مباشر باستعداد خطيبها للاستمرار في العلاقة معها. وأوضحت أن تلك السيدة غير مصرية، وأنها التقت بها لاحقًا بدافع الفضول، خاصة أنها كانت تعمل مذيعة معروفة في ذلك الوقت.
فسخ الخطوبة دون تبرير
وأشارت نجلاء بدر إلى أن خطيبها لم يحاول إصلاح الأمر أو حتى التواصل معها بعد الواقعة، بل بادر بإنهاء الخطوبة، موضحة أنه كان يعتبر هذا الأسلوب جزءًا من شخصيته، إما القبول بشروطه أو الانسحاب الكامل من العلاقة.
خيانة جديدة أثناء السفر
ولم تتوقف التجارب المؤلمة عند هذا الحد، إذ كشفت الفنانة عن تعرضها للخيانة مرة أخرى أثناء سفرها خارج البلاد، وأوضحت أنها لاحظت تغيرًا في سلوك شريكها بعد عودتها، ما دفعها لمراقبته، لتكتشف مراسلته لسيدة أخرى وخروجه معها مستخدمًا سيارتها الخاصة، مؤكدة أنها اطلعت بنفسها على الرسائل المتبادلة بينهما.
العمل طريق استعادة الثقة
واختتمت نجلاء بدر حديثها بالتأكيد على أن تلك التجارب أثرت سلبًا على نظرتها لنفسها كامرأة، سواء من حيث الشكل أو الإحساس بالقيمة، ما جعلها تبتعد عن أي ارتباط عاطفي أو فكرة الزواج لفترة طويلة، وأشارت إلى أن تركيزها على عملها ونجاحها المهني كان السبيل الأساسي لاستعادة ثقتها بنفسها من جديد.



