عاجل

لتحقيق التنمية المستدامة..الغزولي يكشف آليات استغلال مياه السيول والأمطار |خاص

المهندس سامح الغزولي
المهندس سامح الغزولي

أكد المهندس سامح الغزولي، خبير التنمية المحلية، أن الدولة تبذل كل عام جهودًا كبيرة استعدادًا لفصل الشتاء، موزعة بين وزارتي التنمية المحلية في الأحياء والمحافظات والإسكان في المدن الجديدة، موضحًا أن الأمطار والسيول لا تفرق بين المدن الجديدة والأحياء العمرانية، لذلك فإن الاستعدادات تشمل جميع المناطق.

وأشار "الغزولي" إلى أن هناك جزأين رئيسيين تتعلق بهما مواجهة الشتاء: الأول يخص الأمطار ومشاكل الشوارع وطرق التعامل معها لتجنب أزمات السيول، والثاني يتعلق بمخاطر السيول وطرق التخفيف منها والاستفادة من مياه الأمطار.

استغلال مياه الأمطار بشكل مستدام

وأشار خبير التنمية المحلية، في تصريح لموقع "نيوز رووم"، إلى ضرورة التفكير في شبكات تصريف مياه الأمطار التي لا تقتصر على فصل الشتاء فقط، بل يمكن الاستفادة منها طوال العام، وذلك في إطار التنمية المستدامة.

وأضاف "الغزولي" أن المياه التي تتجمع في الأماكن المنخفضة بالشوارع صالحة للزراعة وبعد معالجة بسيطة يمكن استخدامها للشرب، ولا يجب التخلص منها عبر الصرف الصحي الذي يقلل الاستفادة منها ويزيد التكاليف.

تجهيز معدات الطوارئ والحلول الدائمة

وأكد المهندس سامح الغزولي، على أهمية تجهيز معدات سريعة للتدخل في حالات الطوارئ، مثل عربات المجلس التي ترفع المياه عند تجمعها في الأنفاق، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة لا تكفي، ويجب إنشاء غرف صرف خاصة في النقاط المنخفضة لضمان استمرار تدفق المياه دون إغراق للشوارع.

الالتزام بالخطط الهندسية لمواجهة السيول

وشدد "الغزولي" على ضرورة الالتزام بخطط هندسية محددة، لمواجهة مخاطر السيول، مثل تدبيش جوانب الطرق، وتنظيف المواسير والممرات، والتأكد من عدم وجود أي معوقات لمجرى المياه، مشيرًا إلى أهمية توجيه مياه السيول إلى بحيرات صناعية للاستفادة منها في الزراعة الموسمية، وهو جزء من رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وإعادة تدوير الموارد.

صيانة الكهرباء قبل الشتاء

ودعا خبير التنمية المحلية إلى ضرورة صيانة جميع كابلات الكهرباء والتوصيلات الموجودة بالشوارع قبل موسم الشتاء، والتأكد من العزل الكامل لتجنب الكوارث الناتجة عن تلامس المياه مع الكهرباء، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.

تم نسخ الرابط