أمن البحيرة يضبط المتهمين بقتل تاجر مواشي بسبب خلافات الجيرة في دمنهور
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بقيادة اللواء محمد عمارة مساعد وزير الداخلية، من ضبط المتهمين، بقتل تاجر المواشي، والشروع فى قتل نجله بقرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور، وذلك بسبب خلافات الجيرة بينهما، منذ فترة.
وكانت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة قد شهدت جريمة مروعة راح ضحيتها تاجر ماشية بينما تم نقل نجله فى حالة حرجة مستشفى دمنهور التعليمي، وذلك على خلفية قيام مزارع وأنجاله الثلاثة بالتربص بهما أثناء عودتهما للقرية وانهالوا عليهما بالشوم والأسلحة البيضاء وتركوهما غارقين فى دمائهما على الطريق وفروا هاربين، ولفظ "الأب" أنفاسه متأثرا بإصابته بينما تم نقل "الابن "المصاب مستشفى دمنهور التعليمي فى محاولة لإنقاذه وأخطرت نيابة مركز دمنهور التى انتقلت لمكان الحادث لمناظرة جثمان المجنى عليه.
ترجع أحداث الواقعة بتلقى مدير أمن البحيرة بلاغاً من العميد مصطفى السعددنى مأمور مركز شرطة دمنهور بوجود قتيل ومصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف دائرة مركز دمنهور
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمركز شرطة دمنهور لمكان البلاغ وتبين العثور على جثة "مسعد حمدى شرف الدين" ٦٢ سنة تاجر ماشية ونجله "محمد مسعد شرف الدين" 33 سنة مقيمان عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف مصاب بجروح قطعية متعددة بالرأس والوجه وكسور بالأطراف ولا يمكن أستجوابه.
وعلى الفور أمر اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية والمقدم عطية الهلالي رئيس مباحث مركز شرطة دمنهور، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "نبيل ص عبد" ا مزارع ونجليه " محمد ن ص " ، فارس ن ص ح" بالإضافة إلى" عبدالله محمد حامدين غازي " حيث تربصوا بالقتيل ونجله أثناء عودتهما للمنزل على الطريق وقاموا بالتعدى عليهما بالشوم والأسلحة البيضاء وفروا هاربين
وأضافت التحريات بسابقة وجود خلافات بين المجنى عليه الأول والمتهم وفشل محاولات الصلح بينهما .
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط وحده البحث الجنائي بمركز شرطة دمنهور من ضبط المتهمين، وبمواجهته اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وتم تحرير المحضر رقم 12519 لسنة 2025، وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.
