عاجل

سباحون يتضامنون مع قضية السباح يوسف ويمتنعون عن المشاركة بالبطولات|شاهد

يوسف
يوسف

نشرت الدكتور فاتن إبراهيم، والدة السباح يوسف المتوفي في بطولة السباحة، فيديو على صفحتها الرسمية بمنصة "الفيسبوك" لمجموع سباحيين يدعمون قضية يوسف، بعدم المشاركة في اي بطولات إلا بعد إرجاع حق السباح يوسف، وتفاعل الجمهور مع الفيديو بشكل كبير، كما قاموا بترك الكثير من التعليقات التي تدعم القضية، 

 

 

وفي وقت سابق قالت الدكتور فاتن إبراهيم، والدة السباح يوسف المتوفي في بطولة السباحة، أنا مش عارفة إيه اللي بيحصل ده ومش مستوعبة إزاي ده بيحصل، مفيش أي قرار إداري طلع، وكل واحد بيقول مش أنا المسؤول، مش عارفة مين المسؤول.

"إحنا موتنا معاه"

وأشارت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية، والمذاع عبر قناة إم بي سي مصر، أيا كان نتيجة الطب الشرعي، لا ينفي كم الإهمال اللي يوسف اتعرضله، مضيفة:"إحنا موتنا معاه".

رثاء أم

وفي وقت سابق، أرثت الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة الطفل يوسف، بطل السباحة الذي وافته المنية غرقًا في حمام ستاد القاهرة، ابنها الغالي قائلة: "كنت عندي ولد جميل جدًا، حافظ للقرآن، يحافظ على صلاته، وكنت أحاول دائمًا أن أحافظ عليه وأجتهد في تربيته."

 

وجاء ذلك عبر منشور على صفحتها الرسمية بمنصة “ الفيسبوك" قائلة: كان عندي ولد جميل قوي،كان حافظًا لكتاب الله، محافظًا على صلاته، صائمًا، متصدقًا بكل ما يملك،لم يكن يذهب بنقود العيد بعد صلاة العيد، بل كان يخرجها صدقة،كان بارًا بي وبوالده، مطيعًا، حسن الخلق، مجتهدًا في رياضته، الأول على مستوى الجمهورية، والأول على مدرسته.

وأوضحت أنه كان يدرس ثلاث لغات، ويتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي، حصل على شهادات في البرمجة، وشهادات C-MAS، وشهادات TOEFL،كان مبرمج ألعاب، وأنهى لعبته قبل سفرنا للبطولة بأيام،كنت أخاف عليه حتى من حمل حقيبته، فكنت أنا من أحملها عنه، وكنت أستيقظ من نومي لأعدّل غطاءه وهو نائم، أقبّله وأعود لأنام.

 

وأكدت أن كل أحلامه لم تكن في الخروج أو اللهو، بل كان يقول لي:«نشغّل فيلم ونقعد أنا وإنتِ وبابا وروفان نتفرج سوا ونضحك»،كان كل أمله أن يرانا سعداء وفخورين به.

يا حبيبي، عشت عمري فخورة أنك ابني،لم أشعر بقيمتي يومًا إلا حين وهبني الله يوسف،حاولت والله أن أحافظ عليك، وتمنّيت لو أضعك داخل قلبي وأغلق عليك،اجتهدت كثيرًا في تربيتك، حتى إذا متُّ أنا أو والدك، نكون قد حققنا «وولدٌ صالحٌ يدعو له».
لم أتخيل يومًا، ولم يخطر ببالي، أن أكون أنا من يستقبل عزاءك.

 

تم نسخ الرابط