أحمد موسى: اعتراف داخلية سوريا فضيحة.. كانوا يعرفون أن منفذ الهجوم داعشي
هاجم الإعلامي أحمد موسى تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، واصفًا إياها بالفضيحة الصريحة، بعد اعترافه - بحسب موسى - بأن منفذ الهجوم على القوات الأمريكية في البادية كان عنصرًا أمنيًا داخل وزارة الداخلية ومعلومًا انتماؤه لتنظيم داعش قبل تنفيذ العملية.
وقال أحمد موسى، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، إن المتحدث باسم الداخلية السورية كشف بنفسه أن الأجهزة كانت تعلم أن منفذ الهجوم «داعشي»، وتم اتخاذ قرار بفصله من عمله، إلا أن التنفيذ تأجل بسبب إجازة السبت، متسائلًا باستنكار: «هل يوجد غباء أكثر من هذا التصريح الصادر عن متحدث رسمي؟».
وأضاف موسى أن السؤال الأخطر هو: لماذا جرى إرسال هذا الشخص مع القوات الأمريكية، رغم العلم المسبق - وفق التصريح الرسمي - بخطورته وانتمائه الإرهابي، دون اتخاذ أي إجراء احترازي ضده، معتبرًا أن هذا الاعتراف ورّط كل من نفوا سابقًا أي صلة للمتهم بالنظام الحاكم، بل ومن اتهموا أطرافًا أخرى مثل «قسد».
وأكد أن تصريح المتحدث نسف روايات المدافعين عن المتهم، وفضح - على حد وصفه - «الطبالين المدافعين عن الإرهابيين»، مشددًا على أن الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له كل من يكشف هذه الحقائق دليل على أنه «أوجع التنظيم وفضحه».
وأشار أحمد موسى إلى أن الخطر لا يزال قائمًا وممتدًا، لافتًا إلى وجود ما بين 120 إلى 140 ألف عنصر إرهابي في سوريا، قدموا من دول مختلفة، محذرًا من أن نماذج مثل منفذ الهجوم تمثل تهديدًا مستمرًا لن يقتصر على سوريا فقط، بل سيمتد إلى المنطقة بأكملها.
أحمد موسى: "مدبولي تولى رئاسة الوزراء في أصعب فترة مرت على مصر"
على صعيد آخر، كان قد أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدكتور مصطفى مدبولي تولى رئاسة الوزراء في وقت استثنائي وصعب للغاية بالنسبة لمصر، حيث واجه البلاد سلسلة من التحديات الكبرى منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب.
وأوضح موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الفترة التي تولى فيها مدبولي المسؤولية شهدت أزمة جائحة كورونا، والتي شكلت اختبارًا صعبًا لأي حكومة، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي فرضت ضغوطًا كبيرة على كل القطاعات والمواطنين.
وأشار موسى إلى أن هذه الظروف كانت تتطلب قيادة حاسمة وقرارات سريعة ومدروسة، وهو ما أظهره مدبولي منذ البداية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء كان واعيًا تمامًا بما يحتاجه المواطن المصري، وأنه لم يكتف بالإدارة المكتبية فقط، بل كان حاضرًا على الأرض ويتابع بنفسه التفاصيل اليومية ويشعر بما يمر به المواطنون.
رئيس الوزراء على الأرض
وقال موسى إن الدكتور مصطفى مدبولي لا يكتفي بمتابعة التقارير الرسمية، بل يحرص على النزول بنفسه ومشاهدة الواقع عن قرب، موضحًا أن هذا السلوك يعكس إدراكه الكامل لاحتياجات الشعب وقدرته على التعامل مع الأزمات بشكل مباشر.
وأضاف موسى أن التحديات والمسؤوليات أمام رئيس الوزراء ضخمة ومعقدة، لكنه واجهها بإصرار وعمل متواصل دون كلل أو ملل، دائمًا في مصلحة الوطن والمواطن، وهو ما جعله يحظى بثقة كبيرة من الشعب المصري.
وأشار موسى إلى أن مدبولي لم يتهرب من أي مسؤولية، بل تحمل الكثير من الضغوط والتحديات الشخصية والسياسية لأجل أن تمر البلاد بأمان واستقرار، مؤكدًا أن التزامه بمصلحة الوطن جعله يتحمل ما وصفه موسى بـ "السخافات" والمواقف الصعبة من أجل الحفاظ على تقدم مصر واستقرارها.









