عاجل

محامي المتهم الأول في قضية السباح يوسف: الحكم العام ليس مسؤولا عن الحادث

السباح يوسف
السباح يوسف

أكد محمد الصواف محامي المتهم الأول كمال موسى الحكم العام في قضية الطفل السباح يوسف، أن الواقعة محل التحقيق لا تتعلق بالطفل الراحل وحده، بل تمس منظومة تنظيم البطولات الرياضية ككل، مشيرا إلى أن المسؤولية الأساسية تقع على مدير البطولة بسبب القصور في التجهيزات والتنظيم، وهو ما أثار جدلا واسعا على المستويين الإعلامي والمجتمعي.

غياب أي التزام قانوني

وأوضح الصواف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، أن لوائح الاتحاد الدولي للسباحة تحدد بدقة اختصاصات الحكم العام، مؤكدا أنه لا يوجد أي التزام قانوني أو تنظيمي يحمله مسؤولية مراقبة الأطفال داخل حمام السباحة أو أثناء خروجهم منه.

قضية قتل خطأ 

وشدد محامي المتهم الأول على أن موكله لم يوجه اتهاما لأي طرف، ورغم ذلك يواجه اتهاما بالحبس في قضية قتل خطأ دون وجود أساس قانوني واضح، مشيرا إلى أن تحميل الحكم العام مسؤولية الحادث يتنافى مع اللوائح الدولية المعمول بها.

دور الحكم العام

وأشار الصواف إلى أن دور الحكم العام لا يشمل متابعة المتسابقين بعد انتهاء السباق، موضحا أن حكم الحارة هو آخر من يشاهد السباح لحظة لمس حائط المسبح، ما يؤكد أن إسناد المسؤولية للحكم العام يخالف القواعد المنظمة للتحكيم في بطولات السباحة.

وفي سياق متصل، جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.

وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.

وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة)، أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".

تم نسخ الرابط