عاجل

قتلوك يا حبيبي.. أول تعليق من الدكتورة فاتن ابراهيم والدة السباح يوسف

السباح يوسف محمد
السباح يوسف محمد

بكلمات مؤثرة عبرت الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة السباح الراحل يوسف محم عبد الملك، في  صدمتها وحزنها العميق بعد وفاة نجلها خلال مشاركته في بطولة السباحة باستاد القاهرة، مؤكدة أن نجلها "قتل بالإهمال" مطالبة بمحاكمة المسؤولين.

وقالت والدة يوسف في أول تعليق لها عبر حسابها على فيسبوك: دا يوسف.. دا ابني اللي شقيت عليه وحلمت بيه من قبل ولادته، كل لحظة في عمره كانت حلم وأمل جديد، أول حضن، أول خطوة، أول مرة يجري، أول حرف قاله… تعبنا يا يوسف، وأنت ارتحت وسِبتني، الدنيا سودة من غيرك، قتلوك ليه يا حبيبي؟"

وأضافت الأم المكلومة: أنا هعيش إزاي من غيرك؟ هعمل إيه لوحدي؟ كل حياتي كانت ليك… وخدت قلبي معاك.

وعلى صعيد آخر أعلن مرتضي منصور المحامي بالنقض، توليه الدفاع عن قضية وفاة السباح يوسف، بعد توكيل والديه، تطوعا للدفاع عن حقه.

وقال منصور، عبر صفحته الرسمية بتطبيق فيسبوك، “ استقبل المستشار مرتضي منصور المحامي بالنقض في مكتبه اول امس السيد محمد احمد عبد الملك والسيدة فاتن إبراهيم فوزي والد ووالدة الطفل يوسف الله يرحمه ضحية اتحاد السباحة ووزارة الشباب اللذين تسببا في وفاتـ ة بإهمالهم ورعونتهم عن غياب المنقذين والأطباء وتركهم الطفل في قاع الحمام اكثر من 5 دقائق دون ان ينقذوه او يسعفوة”.

التوكيل
التوكيل

 

وقالت الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة السباح يوسف محمد، إن استقالة المسؤولين ليست كافية.. أنا عايزة محاكمات، هما مش أغلى من ابني، مضيفًة أن بيان النيابة أراح قلبها من الصبح، منوهًا بأن ابنها قتل بإهمال من كل الجهات، متسائلة: مين المسؤولين عن البطولة؟ فين وزير الشباب والرياضة؟ فين الإسعاف؟ فين وزير الصحة؟ فين دول من موت ابني؟

لابد من توافر أجهزة طبية

وأكدت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية أنه "لابد من توافر أجهزة طبية، الناس كانت فين وابني بيختفي تحت المياه؟ أنا سلمت ابني للاتحاد المصري للسباحة، ابني شارك في بطولة الجمهورية في استاد القاهرة الدولي ومات غرقان".

 

وأضافت: "نسيب الطفل يغرق علشان مش عارفين هو غرق ليه، طلعلي ابني وسلملي أمانتي اللي سلمتهولك، وبعد كده دور على الأسباب، ابني اتقصر في حقه، ولم يتلقَّ أي إسعافات أولية، ابني اتقتل".

وفي وقت سابق، روت "إبراهيم"، تفاصيل وفاة نجلها المؤلمة، قائلة إنها كانت حاضرة يوم البطولة مع والد الطفل، وأنها عادة ما تصطحبه لحرم حمام السباحة ثم تتركه هناك بعد الاتفاق على مكان للقاء بعد السباق، لأن حضور أولياء الأمور داخل الحرم ممنوع. 

وأكدت فاتن إبراهيم، أنها شهدت يوسف واقفًا بشكل طبيعي وأدى سباقًا ممتازًا، وأنه لم يكن يعاني من أي تعب واضح من خلال مقاطع الفيديو.

 

غياب الرقابة وتساؤلات حول مسؤولية الحكام

وتساءلت والدته عن غياب الحكام عن مراقبة الطفل واختفائه فجأة من أمام أعينهم في حمام سباحة أوليمبي مقسم لعشر حارات، كل حارة بها طفل واحد فقط، معتبرة أن كل من كان موجودًا ولم ينتبه لما حدث هو شريك في جريمة القتل. 

 

ووجهت اللوم لرئيس التحكيم والمنقذين الذين سمحوا بدخول الطفل للحرم دون حماية كافية وخانوا الأمانة التي أعطيت لهم.

طفلي مات مقتولًا وتركوه عشر دقائق على أرض المسبح

أوضحت والدته أن الطفل خرج من المياه ولونه أزرق بسبب الغرق، وتم تركه على أرض المسبح لمدة عشر دقائق دون أن تُجرى له الإسعافات اللازمة، مثل تركيب أنبوبة حنجرية لفتح مجرى التنفس أو القيام بعملية الإنعاش القلبي الرئوي.

وتسائلت عن وجود لوائح الاتحاد التي تشترط وجود التنفس الصناعي والإنعاش وأين كان تطبيقها في حالة ابنها.

تقارير طبية متضاربة وتقصير خطير في الإسعاف

وقالت د. فاتن إن تقريرًا طبيًا أوليًا يشير إلى وصول ابنها للمستشفى مع توقف عضلة القلب والتنفس، مما يعني أن الطفل وصل في حالة حرجة للغاية. 

تم نسخ الرابط