خلف الحبتور يُشيد بفوز عباس الجمل: «مصر ولّادة.. وهذا إنجاز يرفع الرأس»
أشاد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بفوز البروفيسور المصري عباس الجمل بجائزة "نوابغ العرب 2025" عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، معتبرًا أن هذا الإنجاز يمثل فخرًا لمصر وللعالم العربي بأكمله، ورسالة واضحة على أن العقول العربية لا تزال قادرة على الإبداع وصناعة المستقبل.
وقال الحبتور في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن فوز الجمل ليس حدثًا عابرًا، وإنما محطة عربية مشرقة تعيد الاعتبار لقيمة العلم والابتكار، مضيفًا: «أبارك لمصر والمصريين، وأبارك للعالم العربي على فوز البروفيسور عباس الجمل بجائزة نوابغ العرب 2025 عن فئة الهندسة والتكنولوجيا. هذا الإنجاز الذي يرفع الرأس ليس حدثاً عادياً، بل رسالة واضحة بأن مصر كما نعرفها دائمًا ولّادة….».
وتابع الحبتور مؤكدًا أن مبادرة "نوابغ العرب" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ليست مجرد جائزة، بل مشروع حضاري يعيد إحياء روح العصر العلمي العربي، ويمنح المبدعين المنصة التي يستحقونها.
وأكد الحبتور أن مصر تقف اليوم في مقدمة هذا المشهد عبر أحد أبرز علمائها، مشيرًا إلى أن البروفيسور عباس الجمل قدّم إسهامات مؤثرة في نظرية معلومات الشبكات وأسهم في تطوير تقنيات يعتمد عليها العالم، ما يجعل فوزه مصدر فخر لكل عربي.
وختم بالقول إنه يؤمن بأن العقل العربي قادر على قيادة المستقبل، إذا وجد من يحتفي به ويدعمه كما تفعل مبادرة "نوابغ العرب".
الحبتور: تخصيص نسبة من إيرادات الضرائب بكل دولة لصندوق مستقل للقضاء على الفقر
علّق رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على انتشار الفقر في عدد من دول العالم، متسائلًا كيف يمكن للعالم أن يقبل بوجود أكثر من مليار إنسان يعيشون تحت خط الفقر في القرن الحادي والعشرين، واقترح الحبتور إنشاء صندوق عالمي مخصص لدعم الفقراء والمساهمة في القضاء على الفقر بشكل شامل.
وقال الحبتور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": كيف يمكن للعالم أن يقبل استمرار معاناة أكثر من مليار إنسان تحت خط الفقر في القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أن موت الأطفال جوعًا وحرمان العائلات من الماء النظيف والتعليم والعلاج يمثل أزمة أخلاقية قبل أن تكون اقتصادية.
وأوضح أنه طرح قبل سنوات مقترحًا واضحًا للقضاء على الفقر عالميًا، قائمًا على فكرة ضريبة فقر عالمية، تقوم على تخصيص نسبة صغيرة من إيرادات الضرائب في كل دولة لصندوق مستقل يُدار بضمير وشفافية، بهدف توفير الغذاء والماء والتعليم والرعاية الصحية لمئات الملايين.
وأكد أن الفكرة عملية وليست حالمة، مشيرًا إلى أن التزام الحكومات بنسبة 2.5٪ فقط من إيرادات الضرائب يمكن أن ينهي الفقر المدقع خلال سنوات قليلة، واعتبر أن هذا الإجراء ليس صدقة، بل استثمار في الاستقرار العالمي وتقليل الهجرة غير الشرعية والجريمة والفوضى، إضافة إلى خلق أسواق جديدة تُسهم في إنقاذ الاقتصاد العالمي.
وشدد على أن الأديان والقيم الإنسانية كافة تدعو إلى مساعدة الفقراء، متسائلًا كيف تُقبل زيادة ثروات البعض بشكل غير مسبوق بينما يفقد آخرون حياتهم بحثًا عن الغذاء أو الدواء.
وأضاف أن انتشار الفقر في عدد من الدول وتحولها إلى بؤر للجوع والأوبئة ليس قدرًا محتومًا، بل نتيجة غياب الإدارة والرؤية العالمية الموحدة.
وأشار إلى أنه كلّف مركز الحبتور للأبحاث بتحديث هذا المقترح ونشره بصيغة جديدة تتناسب مع تحديات العصر، كما اقترح تشكيل لجنة عالمية مستقلة يكون مقرها في أوروبا أو في دولة عربية، تضم شخصيات معروفة بالنزاهة، معلنًا استعداده للتبرع بمئة مليون دولار لبدء تنفيذ المبادرة في حال وجود تعاون دولي جاد.









