أمراض مخيفة لا يصدقها عقل.. خالد منتصر يفتح ملف أغرب اضطرابات الأعصاب
أدلى الكاتب الدكتور خالد منتصر بسرد تفصيلي لعدد من أغرب الاضطرابات العصبية التي وصفها بأنها أغرب من الروايات والعجب العجاب في طب الأعصاب، مؤكدًا أن الدماغ لا يزال الصندوق الأسود الأكثر غموضًا في جسم الإنسان.
وقال منتصر، في منشور مطوّل عبر صفحته الرسمية، إن طب الأعصاب - أو “Neuro” - يعد من أعقد التخصصات الطبية وأغناها بالألغاز، موضحًا أن التقدم الهائل في وسائل التشخيص لم يُلغِ الدور المحوري للحدس والتحليل الطبي.
وأضاف أن إصابة صغيرة في منطقة محددة من الدماغ قد تُنتج أعراضًا غريبة جدًا، أشبه بالسيناريوهات الروائية، مشيرًا إلى أن الخلايا العصبية لا تتجدد وأن التأخر في التشخيص يعني فقدان الوظيفة للأبد.
واستعرض منتصر 12 حالة عصبية نادرة تثير الدهشة والذهول، من بينها:عمى الوجوه (Prosopagnosia) حيث يرى المريض الوجه دون أن يترجمه إلى هوية، وAlexia without Agraphia- فقدان القدرة على القراءة مع احتفاظ تام بالكتابة، وAgraphia without Alexia — عكس الحالة السابقة تمامًا، والصمم اللفظي (Pure Word Deafness) - سماع الأصوات دون فهم الكلام، وVisual Agnosia — رؤية الأشياء دون القدرة على التعرف عليها، وSimultanagnosia - إدراك التفاصيل وعدم رؤية الصورة الكاملة، وHemineglect — تجاهل نصف العالم حرفيًا، ومتلازمة اليد الغريبة - حركة اليد دون إرادة صاحبها، ومتلازمة كابجراس - الاعتقاد بأن المقربين “نسخ مزيفة”، ومتلازمة فرغولي - إيمان بأن جميع الوجوه لشخص واحد متنكر، ومتلازمة جيرستمان - خليط محير من اضطرابات الكتابة والحساب والتمييز، ومتلازمة كوتار - اعتقاد المريض بأنه ميت أو بلا أعضاء.
وختم منتصر منشوره بالتأكيد على أن هذه الحالات، رغم غرابتها، ليست خيالًا وإنما حقائق طبية موثقة، قائلًا إن "حكايات أصحابها أقوى من الروايات".
منتصر يحذّر من مسخ الهوية في قراءة لرواية عالمية ممنوعة
اعتبر الكاتب والمفكر خالد منتصر أن شخصية المزارع الروماني يوهان موريتز في رواية "الساعة الخامسة والعشرون" للكاتب قسطنطين جورجيو، هي "أكثر الشخصيات بؤسًا في تاريخ الرواية العالمية"، مؤكدًا أن الرواية تُجسد لحظة انهيار الإنسان أمام آلة المجتمع اللاإنساني وفقدانه لفردانيته تحت نيران الحرب العالمية الثانية.
وقال منتصر، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أكثر الشخصيات بؤساً في الرواية العالمية من وجهة نظري الشخصية هو المزارع الروماني يوهان موريتز، الشخصية الرئيسية في رواية "الساعة الخامسة والعشرون"، للكاتب الروماني الرائع "قسطنطين جورجيو".









