تحت رعاية قرينة الرئيس.. الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة المبدع الصغير
دعا الأزهر الشريف طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بهدف اكتشاف ورعاية الموهوبين من النشء في مختلف مجالات الإبداع.
الأزهر يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير
وأوضح الأزهر أن مشاركة طلابه في هذه المسابقة يأتي دعمًا لجهود الدولة في اكتشاف الطاقات الإبداعية لأطفال مصر، وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الثقافية والفنية، مشيرًا إلى أن الجائزة تمثل منصة وطنية مهمة لرعاية المواهب الصغيرة وإتاحة الفرصة أمامها للانطلاق.
موعد ورابط التسجيل في جائزة الدولة للمبدع الصغير
ويدعو الأزهر طلابه في مختلف المراحل التعليمية بالتعليم قبل الجامعي إلى المشاركة والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة هنا، مبينا أن باب التقديم متاح حتى 31 ديسمبر 2025.
ويأتي إعلان الأزهر في إطار دعم المؤسسات الوطنية للمبدعين الصغار، وتوسيع قاعدة المشاركة من الطلاب والطالبات في المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.
شيخ الأزهر لأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية: وثيقة الأخوَّة الإنسانية امتداد لمسيرة بدأت من القاهرة
كان قد استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026؛ حيث ضم وفد الجائزة العالمية المستقلة الزائر كلًّا من: سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه بأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا أنَّ الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثِّل امتدادًا لمسيرة الأخوَّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتُوِّجت بتوقيع فضيلته مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفًا أنَّ الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتدادًا لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانيَّة ونصرة الضعفاء.
وقال فضيلته: "أنتم تجلسون الآن في بقعة مضى عليها أكثر من ألف عام، وهي تنشر السلام والوسطية والإخاء في مصر وفي جميع أنحاء العالم، كما أنَّ مصر هي مهد السَّماحة والتَّعايش، فهي تقدِّم للعالم نموذجًا لا يتكرر في تحقيق قيم التعايش السلمي والإخاء والسماحة، وحمايتها وتعزيزها عبر إنشاء بيت العائلة المصريَّة، الذي أسهم في تعزيز هذا النموذج وحمايته، مضيفًا أنَّ الأديان جميعها إنَّما جاءت لترسيخ قيم السلام والإخاء والتعايش، وجميعها قيم إنسانيَّة نحن الآن في أمسِّ الحاجة لتعزيزها في مجتمعاتنا، بعد أن اجتاحت عالمنا مؤخرًا الكثير من الحروب والصِّراعات.



