إسرائيل: واشنطن أبلغت لبنان أنها لا تتمكن من منع أي عملية عسكرية إسرائيلية
كشف إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول أن واشنطن أبلغت لبنان أنها قد لا تتمكن من منع أي عملية عسكرية إسرائيلية إذا لم تتخذ خطوات سريعة لنزع سلاح حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أكد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، أن الوساطة الأمريكية التي تدخلت لحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل بدأت تترك أثرًا ملموسًا على وتيرة التصعيد العسكري، مشيرًا إلى انخفاض ملحوظ في العمليات والانتهاكات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية في الجنوب اللبناني.
الطائرات المسيّرة الإسرائيلية
وقال سنجاب، إن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية اختفت من أجواء بيروت ليومين متتاليين، كما تراجعت وتيرة الغارات على مناطق الجنوب والبقاع، في مؤشر على مناخ مبدئي للتهدئة بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية الأمريكية الأخيرة.
وأوضح المراسل أن هذه التطورات جاءت بعد زيارة المبعوثة الأمريكية إلى بيروت، حيث شاركت في اجتماع لجنة «الميكانيزم» ورافقت وفد سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن خلال اجتماعاتهم مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية.
جولة ميدانية على مواقع قوات اليونيفيل
كما شملت الزيارة جولة ميدانية على مواقع قوات اليونيفيل في الجنوب وعلى طول الخط الأزرق، بهدف الدفع نحو ضبط الحدود وتخفيف التوترات وتهيئة ظروف أكثر استقرارًا، بحسب ما نقل سنجاب من لبنان.
وفي سياق أخر، قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، إلى جانب منع أي خلل أمني في تلك المناطق، موضحا أن هناك نقاش مستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
لبنان في مأزق كبير
وأوضح، خلال رسالة على الهواء، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب الذي يستضيف حتى الآن قوة اليونيفيل، مشيرا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، ما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
