00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إعلام إسرائيلي: التقديرات الاستخباراتية تعتبر الوضع بالضفة الأسوأ منذ سنوات

الضفة الغربية
الضفة الغربية

كشف إعلام إسرائيلي أن التقديرات الاستخباراتية تعتبر الوضع بالضفة الغربية الأسوأ منذ سنوات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. 

عنف المستوطنين في الضفة

وأضاف إعلام إسرائيلي: «الجيش يخشى التحذير من عنف المستوطنين في الضفة خوفا من المتطرفين»، كما أفاد أن الحكومة أضعفت الجيش أمام المستوطنين.

وتابع: «ضعف السيادة العسكرية في الضفة يسبب توترات أمنية قد تنفجر في أي لحظة»

في سياق متصل، كشفت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، عن آخر التطورات في الضفة الغربية، خاصة بعد حرق مسجد في سلفيت، مؤكدة أن الضفة الغربية تشهد تصاعدا كبيرا في التوترات، كما أن هذا الصراع يمثل مرحلة جديدة ومركبة، مدفوعة باستراتيجية اليمين الإسرائيلي المتشدد للسيطرة الجغرافية وتقليص الواقع الديموغرافي الفلسطيني. 

دعم الجيش الإسرائيلي للمستوطنين

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الاستراتيجية تتضمن دعم الجيش الإسرائيلي للمستوطنين في عمليات تهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات، مع حماية سياسية من الحكومة الإسرائيلية الائتلافية.

وحول حادث حرق المسجد في سلفيت، أوضحت حداد أن المستوطنين سكبوا مواد قابلة للاشتعال عند مدخل المسجد، لكن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو إرسال رسالة ترهيبية للفلسطينيين وإضعاف وجودهم في المناطق المستهدفة، ضمن استراتيجية تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد في الضفة الغربية.

وتطرقت حداد إلى الانقسامات داخل إسرائيل بشأن عنف المستوطنين، مشيرة إلى تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير، الذي تعهد بالتصدي للعنف، لكنها أكدت أن التحدي الأكبر سياسي، مع وجود دعم حكومي للمستوطنين من قادة مثل نتنياهو، الذي يعارض إقامة الدولة الفلسطينية ويهدف إلى إنهاء أي مشاريع للكيان الفلسطيني المستقل.

ترابط الأحداث بين الضفة وغزة

كما ربطت حداد بين تصاعد العنف في الضفة الغربية والتهديد المستمر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو التي تعكس قلق واشنطن من تأثير هذا العنف على استقرار المنطقة بأكملها.

وفيما يخص الحراك الدولي، أوضحت حداد الفروق بين مسودتي القرار الأمريكي والروسي في مجلس الأمن، المشروع الأمريكي يركز على إصلاح السلطة الفلسطينية وتحديد حق تقرير المصير مع إنشاء قوة دولية لعدة سنوات لضمان الاستقرار، والمشروع الروسي يدعو إلى حل سياسي شامل قائم على قوانين دولية، مع نشر قوات دولية لحفظ السلام دون التدخل المباشر في إدارة الشؤون الفلسطينية.

تم نسخ الرابط