أحمد موسى يضرب أمثلة لطرق تعامل بعض الدول مع الشائعات
ضرب الإعلامي أحمد موسى أمثلة لطرق تعامل بعض الدول مع الشائعات، قائلًا: “الإمارات عندهم قوانين لمكافحة الشائعات، وتواجه مروجي الشائعات بالحبس مدة لا تزيد عن 5 سنوات ونصف مليون درهم”.
قطر تواجه مروجي الشائعات بالحبس
وأشار خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن قطر تواجه مروجي الشائعات بالحبس مدة لا تزيد عن 3 سنوات ونصف مليون ريال، منوهًا إلى أن الكويت تواجه مروجي الشائعات بالحبس لمدة لا تزيد عن عامين وغرامة 5 آلاف دينار
وأوضح أن ترامب يريد مقاضاة شبكة بي بي سي وتغريمها مليار دولار لبثها أخبار كاذبة، مشيرًا إلى أن الرئيس مبارك استجاب لمطالب نقابة الصحفيين وعدل قانون الحبس في قضايا النشر.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تحترم الدور المهني للصحفيين والإعلاميين ولا توجه أي انتقاد لأدائهم، مشيرًا إلى أن الاعتراض ينصب فقط على ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو شائعات على منصات التواصل الاجتماعي.
الشائعات تهدف لضرب الثقة في الدولة
وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم إن نشر الأخبار المضللة يسهم في التشكيك في ما تحققه الدولة من خطوات وإنجازات، لافتًا إلى أن بعض الجهات والمنصات المعادية لمصر تستغل تلك الشائعات لإضعاف ثقة المواطن في المؤسسات الحكومية.
وطالب رئيس الوزراء المواطنين بضرورة تحري الدقة قبل مشاركة أي معلومة أو خبر، مؤكدًا أن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد محاولات التضليل.
قانون جديد لمواجهة الأخبار غير الموثقة
وأشار مدبولي إلى أنه تم تكليف الجهات المعنية بالإسراع في إصدار قانون خاص بتنظيم البيانات الرسمية وتعزيز منظومة مواجهة الشائعات، بما يضمن وصول المعلومة الصحيحة للمواطنين في الوقت المناسب.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الحكومة ترحب بالنقد الموضوعي الذي يدعم التطوير ويحترم الحقائق، لأنه يعد جزءًا مهمًا من منظومة الرقابة المجتمعية.
وفي وقت سابق، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الشائعات المنتشرة والأخبار المضللة تحاول التقليل من النتائج الإيجابية التي تحققها الدولة في العديد من المجالات المختلفة، ومنها المجال الاقتصادي.
الشائعات تؤثر بصورة سلبية على هذه القطاعات
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، والمذاع عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، إلى أن هذه الشائعات تؤثر بصورة سلبية على هذه القطاعات، مضيفًا: "لذلك كان لابد من عقد اجتماع للرد على أي شائعات بمجرد رصدها وتفنيدها والرد عليها".



