عاجل

برلماني مصري يدعو لفصل إسرائيل من الأمم المتحدة لخرقها القوانين الدولية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

طالب الدكتور عبد الحميد كمال، البرلماني والباحث في العلوم السياسية، بضرورة فصل إسرائيل من الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها الدولية، واعتبارها "دولة مارقة" لا تحترم القوانين أو القرارات الدولية.
وأكد كمال أن إسرائيل ترتكب جرائم ممنهجة ضد المدنيين، وتمارس الإبادة الإنسانية وتعتدي على جيرانها في المنطقة، في تجاوز صارخ لمبادئ الأمن والسلم الدوليين، وهو ما يتعارض، بحسب قوله، مع شروط عضوية الأمم المتحدة وأهدافها الأساسية.

وأشار كمال إلى أن آخر تلك الانتهاكات كان احتلال مبنى وكالة الأونروا في القدس، إلى جانب ما ترتكبه قوات الاحتلال من تدمير لدور العبادة، وقتل للنساء والأطفال، مؤكداً أنها الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تمارس الاحتلال العسكري بشكل رسمي ومعلن.

دعوة لتحرك عربي وإسلامي ودولي

وشدد النائب على أهمية تحرك الشعوب والهيئات المدنية للضغط على حكومات الدول العربية والإسلامية، إلى جانب المجتمع الدولي، من أجل فرض حصار شرعي دولي على إسرائيل وفقاً للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.
وأوضح أن الصمت العالمي إزاء ما يحدث يعطي الفرصة لاستمرار الاحتلال في ممارساته التي وصفها بـ"الوحشية" و"العدوانية".


ندوة فكرية حول دعم خيار المقاومة

جاءت تصريحات كمال خلال مشاركته في ندوة التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، التي نظمها مركز الاستقلال للدراسات بالقاهرة ضمن فعالياته الشهرية.
أدار الندوة الدكتور جمال زهران، الذي فتح نقاشات معمقة حول الأساليب العلمية لدعم المقاومة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وشارك في الندوة كل من الدكتور أحمد سعيد، أستاذ العلوم السياسية، المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، الأستاذ محمد رفعت، الأمين المساعد للتجمع، إلى جانب حضور وفد من دول المغرب العربي.

حضور من السويس والإعلام المصري

شهدت الندوة كذلك مشاركة وفد من أبناء السويس، وعدد من قيادات العمل الوطني، إضافة إلى ممثلي الصحافة والإعلام الذين تابعوا النقاشات التي تناولت مستقبل القضية الفلسطينية، وسبل مواجهة ممارسات الاحتلال سياسيًا وإعلاميًا وقانونيًا.

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن التحرك الشعبي والدولي بات ضرورة ملحّة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات مستمرة، وباعتبار أن المقاومة — وفق توصيف المشاركين، خيار وجودي لا يمكن التخلي عنه.

تم نسخ الرابط