زوجان صينيان ينجبان طفلة شقراء العينين.. ما القصة؟

 رُزق زوجان عاديان في مقاطعة جيانغسو الصينية بابنتهما عام ٢٠٢٢، لكن مظهرها الغريب أصبح محور نقاش عام. 

رُزق الزوجان، بشعر أسود وعينين سوداوين، بطفلة ذات شعر بني ذهبي وعينين رماديتين زرقاوين، ظنّوا في البداية أن الأمر مجرد خلط. لاحقًا، ومن خلال تتبع تاريخ عائلتهما، تبيّنت الحقيقة أخيرًا: كان السبب "وراثة بين الأجيال".

ووفقًا لتقارير إعلامية صينية، تبدو يانغ ينكسين، البالغة من العمر ثلاث سنوات، تمامًا كأجنبية، مع اختلاف واضح جدًا عن مظهر الطفل الصيني العادي. 
صُدمت عائلتها في البداية، حتى أنها أجرت فحص الحمض النووي الذي أكد صلة القرابة بين الأب والابنة.

 كشف تتبع تاريخ عائلتها أن جدها الأكبر كان روسيًا سلافيًا. 
يشير التقرير إلى أن الأجيال السابقة لهذه العائلة كانت في الغالب من الذكور، وربما بسبب تأثير الجنس، لم تكن السمات الوراثية السلافية بارزة بشكل خاص في دمائهم. 
لم تظهر الجينات، التي كانت خاملة لسنوات طويلة، إلا بعد ولادة فتاة لهذا الجيل. وقد أثارت هذه الحالة الوراثية بين الأجيال نقاشات حادة. صرّح والدا الفتاة بأنه على الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به ابنتهما بسبب مظهرها الفريد، إلا أنهما الآن يدركان الأمر تمامًا. فمظهر الطفلة في النهاية أمر عشوائي، وما دامت تكبر بصحة وسعادة، فهذا كل ما يهم.

وهذه أكثر صور متداولة في الصين حاليًا، ‏الصور لعائلة صينية لديهم طفلة لا تشبههم أبدًاـ شعرها أشقر وعيونها زرقاء واسعة.

‏الأمر أثار شكوك كبيرة واعتقد الوالدين أنه تم "استبدالها عند الولادة"، لكن اختبار الأبوة أكد لاحقًا أن الطفلة ابنتهم ومن صلبهم 100%.

‏بعد تتبّع شجرة العائلة، تبيّن أن أحد أجداد الأب قبل مئات السنين كان من أصول سلافية (روسي). ومع أن العائلة أنجبت عدة أجيال متتابعة، فقد ظل هذا الجين كامناً حتى ظهر فجأة في هذه الطفلة الصغيرة.