عاجل

حسام الغمري: صور حازم صلاح أبو إسماعيل بعد 2011 كانت بدعم تمويلات خارجية

حسام الغمري
حسام الغمري

قال الإعلامي حسام الغمري، الباحث السياسي، إن انتشار صور حازم صلاح أبو إسماعيل في الشوارع المصرية بعد ثورة 2011 لم يكن نتيجة تمويلاته الشخصية، بل جاء بدعم تمويلات خارجية.

الهدف من هذه التمويلات

وأضاف الغمري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن الهدف من هذه التمويلات كان خلق حالة شعبية وصناعة بديل سياسي محتمل في أذهان المواطنين.

وأشار إلى أن كتابة الدستور المصري خارج البلاد بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية، كان جزءًا من خطة لتسهيل دخول التمويلات الأجنبية إلى مصر دون رقابة، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت تهدف إلى توجيه العملية السياسية والتحكم في صناعة القرار الوطني.

وأكد الغمري أن الأجهزة المصرية كانت على وعي بهذه المخططات منذ اليوم الأول، مشددًا على أن ما كشف عنه الآن في 2025 يثبت أن دستور الإخوان كان يُكتب من الخارج، وأن الأجهزة تصدت لهذه المؤامرة رغم ما لحق بهم من ظلم في حينه.

استعانة جماعة الإخوان بالمحامية الدولية أمل علم الدين 

ونوه الغمري بأن الكشف الأخير عن استعانة جماعة الإخوان بالمحامية الدولية أمل علم الدين لصياغة الدستور المصري يكشف جانبًا مما وصفه بـ«صفقة 2011»، التي استهدفت فرض نمط من الاحتلال الناعم على الدولة المصرية.

 إعداد دستور مصري خارج البلاد

وأوضح "الغمري" أن جوهر هذه الصفقة كان يقوم على إعداد دستور مصري خارج البلاد، بما يحول الوثيقة الدستورية إلى أداة تسمح بتمكين جماعات سياسية ومنظمات حقوقية تعتمد على تمويلات أجنبية من التأثير على القرار الوطني.

وأضاف أن هذا المخطط لم يكن منفصلًا عن مشروع إقليمي أوسع يستهدف تفكيك الدول القوية وإشعال الفوضى والصراعات الأهلية في المنطقة، مؤكدًا أن جماعة الإخوان كانت تنفذ «دورًا محددًا» ضمن أجندات جهات خارجية.

تدفقات مالية ضخمة دخلت إلى مصر قبل عام 2011 لدعم هذا التوجه

وأشار "الغمري" إلى أن تدفقات مالية ضخمة دخلت إلى مصر قبل عام 2011 لدعم هذا التوجه، مؤكدًا حصوله على اعترافات من شخصيات قالت إنها نقلت حقائب أموال لقيادات معينة بهدف خلق حالة من الفوضى وتهيئة الأجواء لإتمام ما وصفه بالصفقة.

تم نسخ الرابط