«الأزهري»: المسابقة العالمية ودولة التلاوة نافذة مصرية لنشر جمال القرآن عالميا
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن مصر تظل عبر التاريخ قبلة التلاوة وموطن جمال الأداء القرآني، مشيرا إلى أن القرآن نزل في مكة المكرمة لكنه تلي بأجمل الأصوات في مصر.
المسابقة العالمية للقرآن الكريم متكاملة مع برنامج دولة التلاوة
وأوضح الأزهري خلال كلمته في افتتاح المسابقة لهذا العام تحت شعار «نور وكتاب»، أن برنامج «دولة التلاوة» الذي أطلقته الوزارة مؤخرا حقق نجاحا واسعا فاق التوقعات، وأصبح رافدا مهما لخدمة القرآن الكريم داخل البلاد، فيما تظل المسابقة العالمية منبرا عالميا يعكس صورة مصر في الخارج.
مصر قدمت أعظم المواهب في التلاوة
وأضاف الأزهري أن وزارة الأوقاف تحرص على تقديم نموذج راقي للتدين وفهم الدين وتجديد خطابه، بما يعكس جمال القرآن وروح الفرح والأنس بالله ورسوله، مشددا على الاستمرار في هذا النهج في مختلف القضايا الدينية.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن نسخة هذا العام من المسابقة العالمية للقرآن الكريم شهدت إقبالا استثنائيا، حيث تجاوز عدد الدول المشاركة 70 دولة، مما يعكس المكانة الدولية المتقدمة التي باتت تحظى بها المسابقة.
مشاركي المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وأشار الأزهري إلى مشاركة متسابقين من دول عديدة، بينها الجابون، الكاميرون، فرنسا، الهند، نيجيريا، كازاخستان، تشاد، أوغندا، جنوب أفريقيا، البوسنة والهرسك، بنغلاديش، الجزائر، الكونغو، زامبيا، سريلانكا، اليمن، روسيا الاتحادية، إندونيسيا، لبنان، قطر، ماليزيا، المغرب ومصر.
وفي نفس السياق، رحب الوزير بضيوف مصر من أعضاء لجان التحكيم، وعلى رأسهم الدكتور توفيق إبراهيم من الأردن، والشيخ حسين إدريس والدكتور زياد عبد القادر من لبنان، والشيخ محمد أحمد من موريتانيا، إلى جانب نخبة من المحكمين من الدول العربية والإسلامية.
إنطلاق المسابقة العالمية الـ32 للقرآن الكريم
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المسابقة العالمية الـ32 للقرآن الكريم تعد من أبرز الفعاليات السنوية للوزارة، مشيرا إلى تعبئة كافة الكوادر والإمكانات التنظيمية لاستقبال المشاركين من نخبة القراء على مستوى العالم.
وأوضح الأزهري، المسابقة حققت نجاحا متصاعدا عبر دوراتها السابقة، مثنيا على جهود وزراء الأوقاف السابقين في رعاية المسابقة ومتمنيا لهم التوفيق، وأن يبارك الله في مسيرة العمل داخل الوزارة.
