عشيرة أبو سنيمة تعلن مسئوليتها عن تصفية ياسر أبو شباب
أعلن كبير عشيرة أبو سنيمة تفاصيل الاشتباك الذي وقع بين ياسر أبو شباب وأبناء العشيرة، والذي انتهى بمقتله على أيديهم، فضلًا عن سقوط عدد من أفراد العشيرة على يد ميليشيات ياسر أبو شباب.
وقال الحاج عطية عودة أبو سنيمة في بيان رسمي: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يملؤها الحزن والفخر، تنعى عشيرة أبو سنيمة أبناءها الذين ارتقوا شرق رفح، بعد أن قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعًا عن أهلهم وأرضهم".
وأضاف البيان، الذي تم نشره عبر صفحة العشيرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “لقد سجل أبناؤنا صفحة مشرفة في مسيرة الصمود الفلسطيني، وتركوا أثرًا خالدًا يشهد على ثباتهم وشجاعتهم، سائلين الله أن يتقبلهم في الشهداء والصديقين”.
وتابع الحاج عطية: “تفخر عشيرة أبو سنيمة بأبنائها الذين أثبتوا شجاعة وإرادة لا تلين في مواجهة الظلم والخيانة، وكان منهم من واجه المدعو ياسر أبو شباب وزمرته، وأرداه قتيلاً، مسطّرًا بذلك فصلًا جديدًا من فخر واعتزاز الفلسطيني، ونخص بالذكر الشهيد محمود محمد أبو سنيمة، والشهيد جمعة محمد أبو سنيمة، وكوكبة من أبناء العشيرة الذين رحلوا تاركين في القلوب وجعًا، وفي النفوس عزّة ورفعة، وإن ما تبقى من تلك الفئة الخارجة عن قيم شعبنا سيواجه حسابًا عسيرًا”.
وأضاف البيان: “ونحن أبناء العشيرة سنكون في الصفوف الأولى لكتابة أفضل فصول الحق والكرامة بإذن الله، نسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ أبناء شعبنا، ويجمع قلوب أهل فلسطين على الأمن والطمأنينة، رحم الله شهداءنا، وجعل الجنة دارهم وقرارهم”.
كما نشرت العشيرة صورًا للشباب الذين قتلوا ياسر أبو شباب ولقوا حتفهم نتيجة الاشتباك معه.
الجدير بالذكر أن ياسر أبو شباب ذاع صيته مؤخرًا بسبب تعاونه مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ونهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وأكد فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان سابق أن ياسر أبو شباب خائن مأجور، مؤكدة أن دمه وكل من كان في صفه مهدور من جميع الفصائل، بينما تبرأت عائلته وقبيلة الترابين منه علنًا، ما أدى إلى إهدار دمه بسبب اتهامات بالعمالة لإسرائيل.
