عاجل

محمد صلاح: الزمالك في غرفة الاحتضار.. والإدارة تصنع أعداء وهميين

الكاتب الصحفي محمد
الكاتب الصحفي محمد صلاح

أطلق محمد صلاح، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الرياضي، تحذيرًا بشأن مستقبل نادي الزمالك، مؤكدًا أن النادي بات يقف على حافة الانهيار في ظل ما وصفه بـ"عجز الإدارة الحالية وهروبها إلى الأمام".

وقال "صلاح" في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "كأهلاوي أعلم تماماً لماذا الأهلي متفرد ولماذا يظل هو القمة التي لا تُنال بسهولة، ومع ذلك كنت وما زلت أؤمن بأن الزمالك هو الندّ الوحيد القادر على أن يمنح الكرة المصرية نارها ولهيبها، وأن غيابه عن الساحة لا يجعل الطريق ممهدًا للأهلي كما يتخيّل البعض، بل يجعل كرة القدم بلا طعم ولا صخب ولا لذة، لأن قيمة المنافسة تُصنع بوجود من يستطيع الوقوف أمامك ولو للحظات".

محمد صلاح يهاجم إدارة الزمالك: أخطر فترة في تاريخ النادي قد بدأت بالفعل 

وأضاف: "وما يؤلم اليوم أن الزمالك أصبح فعلياً على حافة الانهيار، جسداً منهكاً لم تعد تجدي معه المسكنات ولا الشعارات ولا الهروب إلى الأمام، وصار بحاجة إلى جراحة عاجلة تنقذه من مصير قاتم يقترب بسرعة مرعبة، بينما الإدارة الحالية لم تكتفِ بالعجز، بل جمعت أخطاء عقود طويلة وارتكبتها دفعة واحدة، ثم اختارت الطريق الأسهل: صناعة عدو وهمي، مرة باتهام الأهلي، ومرة بادعاء استهداف الدولة، ومرة بترديد شعارات مهترئة تُخدّر الجماهير ولا تنقذ النادي، وللأسف انجرّ خلف هذا الضجيج عددٌ من المحبطين فبقي المجلس مكانه بينما النادي يسقط من أزمة إلى أخرى حتى وصل إلى مرحلة تهدد وجود النادي ذاته".

كاتب رياضي يحذر: "الزمالك في غرفة الاحتضار".. والنجاة تتطلب رحيل المجلس فورًا

وتابع: "والآن لم يعد رحيل المجلس مطلباً جماهيرياً فحسب بل ضرورة تشبه انتزاع المريض من غرفة الاحتضار قبل فوات الأوان، فالزمالك يقف على مفترق طرق خطير إما أن يدخل في نفق مظلم يبتلع ما تبقى من تاريخه أو يبدأ مرحلة جديدة تستعيد كبرياء القميص الأبيض، ولن يحدث الخلاص إلا إذا قرر جمهور الزمالك أن يرفض الشماعات ويأتي بإدارة تمتلك الجرأة على مواجهة الخراب واقتلاع الفشل وإعادة بناء النادي على أسس حقيقية لا إعلامية، فالأندية الكبرى لا تُقام بالدعاية ولا بالصوت العالي بل بالعمل والقرارات المؤلمة والحقّ الذي لا يخاف، وغير ذلك سيظل الزمالك ينزف بصمت وسيظل بعضهم يصفق للوهم حتى يفاجأوا ذات يوم بأن النادي الذي أحبوه لم يعد موجودًا".

تم نسخ الرابط