عاجل

200 ألف دولار.. تفاصيل اتهام الإخواني الهارب سلامة عبدالقوي بالنصب والاحتيال

سلامة عبدالقوي
سلامة عبدالقوي

يتواصل سقوط عباءة الدين عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تورط الإرهابي الهارب في تركيا والمستشار السابق بوزارة الأوقاف إبان عهد الإخوان سلامة عبدالقوي في واقعة النصب والسرقة.

اتهام الإخواني الهارب سلامة عبدالقوي بالنصب والاحتيال

وفي تفاصيل الواقعة استولى الإخواني الهارب بدولة تركيا سلامة محمد عبدالقوي -مستشار وزير الأوقاف الأسبق وأحد الممولين لجبهة القيادي صلاح عبدالحق علي مبلغ مالي وقدره 200 ألف دولار من أحد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا، وذلك عقب ابهامه باعتزامه إنشاء مدرسة خاصة بمدينة إسطنبول التركية بالشراكة بينهما إلا أنه لم يقم بتنفيذ ذلك المشروع ورفضه رد الأموال المشار إليها.   

من هو سلامة عبدالقوي

وُلد سلامة عبدالقوي في المنصورة، محافظة الدقهلية، مصر، عام 1955. يبلغ من العمر 70 عامًا درس في كلية أصول الدين، وتخصص في الحديث وعلومه. 

انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وسرعان ما أصبح أحد أبرز قياداتها، وفر مع الهاربين من الجماعة الإرهابية بعد سقوط الإخوان في ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم المعزول محمد مرسي.

في 24 أكتوبر 2014 سافر الإخواني الهارب سلامة عبدالقوي، الذي عمل إمامًا وخطيبًا بإدارة أوقاف 6 أكتوبر، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي؛ من غير أن يُعلم الإدارة بذلك؛ حيث فوجئت الإدارة بتغيبه عن مسجده.

لجأت إلى خطاب المظلومية

كان قد أكد الباحث السياسي والإعلامي حسام الغمري، أن جماعة الإخوان الإرهابية أخفقت في محاولاتها المتكررة خلال العامين الماضيين لاستغلال مشاعر الغضب الشعبي عقب أحداث 7 أكتوبر والمجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة، مشيرًا إلى أن وعي الشارع العربي والمصري على وجه الخصوص، أحبط كل مساعي الجماعة لإثارة الفوضى أو تحريك الشارع.

وأوضح "الغمري"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج «الحياة اليوم» على شاشة الحياة، أن الجماعة لجأت إلى خطاب المظلومية وتوظيف الدعاية الدينية في دعايتها الإعلامية، لكنها لم تنجح في تحقيق أي حشد جماهيري على الأرض رغم الكثافة الكبيرة في بث رسائلها عبر منصاتها.

وأشار حسام الغمري إلى أن الغرب نفسه أدرك تراجع نفوذ الإخوان وفقدانهم القدرة على التأثير الشعبي، بعدما ثبت فشلهم في تحريك الشارع المصري أو العربي، وهو ما جعلهم «ورقة منتهية الصلاحية» لدى القوى الدولية التي كانت تعتمد عليهم سابقًا.

زيادة التفاف الشعوب

وأضاف «الغمري» أن المحاولات الأخيرة للجماعة لم تُحدث أي أثر يُذكر، بل أدت إلى نتيجة عكسية تمثلت في زيادة التفاف الشعوب حول مؤسسات دولها وقياداتها، الأمر الذي أكد سقوط رهان الإخوان على استغلال المشاعر الدينية أو الغضب الشعبي لتحقيق أهداف سياسية.

تم نسخ الرابط