عاجل

حملة موسعة بالمنيا للكشف عن تعاطي المخدرات داخل المدارس الخاصة

الكشف عن تعاطي المخدرات
الكشف عن تعاطي المخدرات بالمدارس الخاصة بالمنيا

أطلقت محافظة المنيا حملة رقابية موسّعة تستهدف الكشف عن تعاطي المواد المخدرة بين العاملين بالمدارس الخاصة، في خطوة وصفت بأنها الأضخم من نوعها داخل القطاع التعليمي بالمحافظة، وتأتي الحملة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى حماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من الممارسات السلبية التي قد تهدد مستقبلهم.

رعاية محافظ المنيا وإشراف صحي مباشر

تجري الحملة برعاية اللواء الوزير عماد الكدواني محافظ المنيا، وبإشراف كامل من قيادات مديرية الصحة، وعلى رأسهم الدكتور محمود عمر عبد الوهاب وكيل الوزارة، ويشارك في تنفيذها فريق متكامل من إدارة معامل الصحة العامة ومعمل المخدرات، باستخدام آليات فحص دقيقة لضمان نتائج موثوقة وسريعة.

تنفيذ بروتوكول تعاون بين الصحة والتعليم

يأتي هذا التحرك استكمالًا لبروتوكول التعاون الموقّع بين مديريتي الصحة والتربية والتعليم بالمنيا، وتفعيلًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم بضرورة إجراء تحاليل دورية للعاملين بالمدارس، ويهدف البروتوكول إلى تأمين بيئة تعليمية آمنة، وضمان انضباط العملية التعليمية، وتخفيف الأعباء على المعلمين والإداريين من خلال إجراء التحاليل داخل مقار عملهم دون الحاجة للتوجه إلى معامل خارجية.

جولات ميدانية داخل المدارس منذ مطلع ديسمبر 2025

بدأ فريق معمل المخدرات بالمعمل المشترك الإقليمي أولى جولاته الميدانية مطلع ديسمبر 2025، وذلك بالتنسيق مع إدارة التعليم الخاص، ويقوم الفريق بإجراء عينات الفحص على رأس العمل مباشرة داخل المدارس، وفقًا للخطابات الرسمية الواردة لمديرية الصحة، بما يضمن سرعة الإنجاز ودقة المتابعة.

تأكيد رسمي على مواصلة جهود مكافحة التعاطي

من جانبها أكدت الدكتورة جيهان عبد الصمد إسماعيل، مدير إدارة معامل الصحة العامة، أن هذه الحملات تأتي ضمن جهود الدولة المستمرة لمحاربة تعاطي المواد المخدرة، حفاظًا على سلامة الطلاب وضمان مستقبل تعليمي أفضل لهم، وشددت على أن التعاون بين جميع الجهات يسهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

خدمات موسعة لكشف التعاطي بجميع المؤسسات

وفي سياق متصل أعلنت مديرية الصحة بالمنيا أن معمل المخدرات بالمعمل المشترك الإقليمي مستعد لتقديم خدمات الكشف عن تعاطي المخدرات لجميع الهيئات الحكومية والخاصة، دعمًا لتوجه الدولة نحو بناء مجتمع قوي خالٍ من الإدمان.

تم نسخ الرابط