عاجل

أحمد موسى: مصر تتجه لتصبح مركزًا إقليميًا لتصدير السلاح وتعزز تعاونها العسكري

 أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى إن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى سوق إقليمي لتصدير السلاح، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تطوير صناعاتها الدفاعية وتعزيز قدراتها الإنتاجية في هذا المجال.

لا يوجد ما يمنع مصر من تصنيع أسلحتها

وأوضح موسى، خلال تقديم برنامجه “على مسؤوليتي”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن القاهرة «تقيم اتفاقياتها العسكرية على الهواء وأمام الجميع»، في إشارة إلى الشفافية التي تتعامل بها الدولة في التعاون العسكري، مشددًا على أنه «لا يوجد ما يمنع مصر من تصنيع أسلحتها».

وأضاف أن مصر نجحت في تقوية شراكتها العسكرية مع الصين، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في تصنيع الأسلحة، لافتًا إلى أن مصر «صنعت باستخدام أحدث التكنولوجيات»، وأنها أن مصر تمتلك «إمكانيات عسكرية جبارة»، وبنية صناعية متنامية في مجال التسليح، إلى جانب شبكة علاقات استراتيجية مع عدد من الدول الكبرى، وفي مقدمتها الصين.

وتابع أن "مصر تجري اتفاقيات عسكرية بشكل علني، إحنا بنعمل اتفاقيات على الهواء أمام الجميع ومافيش ما يمنعنا من تصنيع الأسلحة"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى لاستثمار إمكاناتها الكبيرة في تطوير قطاع الصناعات الدفاعية، بما يدعم قدرتها على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

وشدد على أن مصر تمتلك إمكانات عسكرية قوية ومتميزة، وتواصل تطوير قدراتها من خلال شراكات دولية، في مقدمتها التعاون مع الصين.

القدرة على تصنيع السلاح يمثل أحد أهم مقومات قوة الدول الحديثة

وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن امتلاك القدرة على تصنيع السلاح أو المشاركة في إنتاجه يمثل أحد أهم مقومات قوة الدول الحديثة، موضحًا أن الدول التي تنتج سلاحها تحقق مستوى أعلى من الاستقلال والاستقرار، لأن القدرة العسكرية أصبحت اليوم الضمان الحقيقي للأمن الوطني.

قوة الردع هي المعيار الحاسم لقياس مكانة الدول

وشدد الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على شاشة MBC مصر، على أن قوة الردع هي المعيار الحاسم لقياس مكانة الدول، معتبرًا أن السلاح هو الذي يحمي القرار السياسي ويحفظ توازن القوى.

تم نسخ الرابط