حسام الخولي: التنسيق بين الأحزاب يضمن استقرار التمثيل البرلماني
أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أن حزب مستقبل وطن بدأ العمل بطريقة تراعي المشاركة الجماعية والالتزام بالمبادئ التنظيمية، مع احترام الجهود المبذولة من القيادات والأعضاء على الأرض خلال الاستحقاقات الانتخابية.
وأوضح أن جزءا كبيرا من الأعضاء التزم بالعمل وفق القواعد، ما ساعد على صعودهم في التنظيم الحزبي، بينما هناك جزء آخر لم يلتزم، وهو ما أعطى فرصة لزيادة المنافسة.
وأشار في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، إلى أهمية التمييز بين الإرادة الفردية والتاريخ التنظيمي للأحزاب، مؤكّدًا أن التجربة الحزبية الطويلة لحزب مستقبل وطن مكنت من بناء قاعدة قوية في البرلمان، وضمان تمثيل فعال للأعضاء.
وواصل، أن التنسيق بين الأحزاب في القائمة المشتركة ساهم في تحقيق استقرار التمثيل البرلماني، مع الحفاظ على استقلالية كل حزب وأيديولوجيته، مؤكدًا أن الالتزام بالقوانين والضوابط الانتخابية كان الأساس لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
نسب محددة لفئات متعددة
وفي السياق ذاته، أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أن دخول العملية الانتخابية يتم وفق ما يحدده الدستور والقانون، بما يشمل تحقيق نسب محددة لفئات متعددة مثل ذوي الهمم والأقباط والمصريين في الخارج، بالإضافة إلى تخصيص 25% للمرأة، وهو رقم وصفه بالكبير جدًا.
وفي نفس السياق، وأضاف أن القوائم المطلقة يجب أن تراعي التوازن بين الفئات المختلفة لتجنب تمكين حزب واحد من السيطرة على نسبة كبيرة دون مشاركة فعالة.
وتابع "الخولي" أن حزب مستقبل وطن حرص على تلافٍ هذا العيب من خلال التنسيق بين 12 حزبًا لضمان أن تكون الانتخابات بنظام نسبي، وليس بطريقة تمنح الحزب الفائز الأغلبية تلقائيًا.،ولفت إلى أن هذه الخطوات كانت تهدف لتحقيق مشاركة أوسع وعدم الاقتصار على المغالبة على الأغلبية.
وشدد "الخولي" على أن هذه الإجراءات جاءت لضمان تمثيل متوازن في البرلمان، بحيث يتم احترام حقوق جميع الفئات، بما فيها النساء والمعاقون، مع التأكيد على أهمية أن تكون الانتخابات وفق ضوابط واضحة وقوانين تضمن نزاهتها.



