حسام الخولي: مرشح الفردي يبذل جهدًا مضاعفًا.. و«القائمة المطلقة» أكثر وضوحًا
قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مرشح المقعد الفردي في انتخابات مجلس النواب 2025 يبذل جهدًا ميدانيًا أكبر مقارنة بمرشح القائمة، موضحًا أن القوائم الانتخابية تضم عددًا من القوى السياسية المختلفة، وهي بطبيعتها تحالفات انتخابية وليست سياسية خالصة.
الالتزام بالكوتة الدستورية
وأوضح "الخولي"، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، إن المرشح الفردي يتحمل مسؤولية التواصل المباشر مع الناخبين في دائرته، ويقود حملته الانتخابية بنفسه، في حين تتوزع المهام داخل القوائم بين الأحزاب وأعضائها المشاركين.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن الدستور المصري نصّ على تخصيص مقاعد لست فئات محددة ضمن نظام الكوتة، تشمل المرأة، والشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بهذه النسب في أي نظام انتخابي يتم تطبيقه مستقبلًا.

القائمة النسبية لا تتناسب مع الكوتة
وأوضح "الخولي" أن نظام القائمة النسبية لا يتناسب مع تطبيق الكوتة الدستورية، لافتًا إلى أنه خلال جلسات الحوار الوطني، طرحت فكرة العودة إلى القائمة النسبية، لكنه رأى أن ذلك قد يؤدي إلى تعقيد عملية الفرز، مضيفًا:"لو طبقناها هنحتاج أسبوع أو عشرة أيام علشان نعرف نطلع النتيجة، ولو طلعت صح".
أغلبية الحوار الوطني فضلت القائمة المطلقة
وأشار إلى أن أغلبية المشاركين في الحوار الوطني اتفقوا على اعتماد نظام القائمة المطلقة باعتباره الأكثر وضوحًا وعدالة في التطبيق، مؤكدًا أن الأحزاب المنظمة التي تمتلك قواعد جماهيرية قوية قادرة على المنافسة في أي نظام انتخابي، قائلاً:" الحزب القوي على الأرض لا يفرق معه شكل النظام الانتخابي".
وفي وقت سابق، قال الإعلامي أحمد موسى، إن القائمة الوطنية للانتخابات البرلمانية تضم أسماء لها خبرة في العمل البرلماني، مشيرًا إلى مشاركة 12 حزبًا سياسيًا فيها، من بينها أحزاب التحالف، الوفد، العدل، والمصري الديمقراطي، بصفتها أحزابًا معارضة.
التوافق بين جميع الأحزاب
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي" على قناة “صدى البلد”، أن التوافق بين جميع الأحزاب سيقتصر على القضايا المتعلقة بالأمن القومي، موضحًا أن أعضاء مجلس النواب غالبًا ما يختلفون تحت قبة البرلمان.
وأشار "موسى" إلى أن المجلس القادم سيكون مختلفًا من حيث التركيبة، ولن يشهد فوز أي حزب بنسبة 70% تحت القبة، متوقعًا تنوعًا واختلافًا في التوجهات بين أعضائه.



