عاجل

برنامج دولة التلاوة: صاحب العبارة الأشهر «ولكن».. من هو الشيخ حسن عبدالنبي؟

حسن عبدالنبي عراقي
حسن عبدالنبي عراقي

وسط التفاعل الكبير مع دولة التلاوة، يتساءل الكثيرون عن الشيخ حسن عبدالنبي، صاحب العبارة التي أضحت الأشهر «صوتك حلو ولكن»، فمن هو؟

صوتك حلو ولكن.. من هو الشيخ حسن عبدالنبي عراقي؟ 

تقول الدكتور إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية: من أول يوم لبرنامج دولة التلاوة والناس بتسأل عن الشيخ حسن عبدالنبي من هو ؟ الشيخ حسن وكيل لجنة مراجعة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية وأشهر من نار على علم في الأزهر الشريف في اختبارات القرآن الكريم واختيار قراء الجامع الأزهر في شهر رمضان».

وتابعت:«ولو رجعتم لفيديوهات صلاة التراويح بالجامع الأزهر في شهر رمضان هتلاقوا الشيخ حسن جالس على كرسي وراء الإمام الذي يصلي بالناس التراويح القعدة دي تحمل كثيرا من المعاني أهمها شعوره بعبء المسؤولية التي ألقاها فضيلة الإمام على عاتقة وشعوره بثقل الأمانة التي حمَّلها الله له،  وفي شيء جميل جدا أنا أراه بعيني في عمله أحيانا تأتي له مصاحف لمراجعتها من خارج مصر ومعها تقارير نهائية قبل طباعتها من الخارج ثم يأخذ المصحف ويرجع بعد شهر يحمل المصحف ومعه أجندة أو كراسة معبأة بالملاحظات على المصحف بعد المراجعة  تحتاج التصحيح. ما شاء الله اللهم بارك ومعه لجنة من كبار العلماء المتخصصين في مراجعة المصحف».

صاحب عينٍ لا تفوتها زلّة

فيما كتب الدكتور أبو اليزيد سلامة، المدير العام لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية: «هناك رجالٌ لا يُعرَفون بكثرة الكلام، بل بحراسة كلام الله تعالى، رجالٌ تُقاس قيمتهم بعدد الحروف التي مرّت بين أيديهم فصانوها، ونقّوها، وحرسوها من اللحن والخطأ، رجال لا يعرفهم أهل اللهو ولكن تعرفهم المصاحف، ومن هؤلاء الأفذاذ: فضيلة شيخنا وأستاذنا الشيخ حسن عبدالنبي عبدالجواد عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف؛ ذلك الرجل الذي إذا وقف على آيةٍ أقام ميزانها، وإذا مرّ بحرفٍ أعاد إليه نَفَسَه، وإذا نظر في مصحفٍ ألبسه من صيانته ثوبًا جديدًا من الطمأنينة والدقة».

وتابع:«هو صاحب عينٍ لا تفوتها زلّة، وأذنٍ تسمع اختلاس المدّ والغُنّة كما يسمع القلب نبضه، وحارسٌ أمين على المصاحف، ينفض عنها غبار اللحن، ويرفع عنها ما قد يسقط فيه البشر من سهوٍ أو خطأ، كأنما كُلِّف بأن يكون سياجًا من نور حول كتاب الله تعالى، جزاه الله عن حروف القرآن، وعن كل مصحفٍ مسّه، وحرَفٍ قوّمه، وخطأٍ سدّده، خير الجزاء، ومتّعه بالصحة والعافية، وجعل عمله في صيانة كلامه سِترًا له في الدنيا، ونورًا له في الآخرة».

تم نسخ الرابط