لون باب بيتك مش مجرد ديكور.. خبيرة طاقة تكشف مفاجأة
كشفت خبيرة الطاقة سونيا الحبال عن حقيقة تأثير لون باب المنزل والمدخل على طاقة البيت وأفراد الأسرة، موضحة أن كثيرا من التفاصيل التي يراها الناس يوميا داخل منازله، مثل ألوان الأبواب والنوافذ والرموز والصور لها قدرة على منح طاقة إيجابية أو بث شعور بالضيق والطاقة السلبية.
المصدر الرئيسي للطاقة
وأوضحت سونيا الحبال خلال لقائها مع شريف نور الدين سارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة صدى البلد أن مدخل المنزل يعد المصدر الرئيسي للطاقة، قائلة إن الباب هو أول ما تستقبله العين عند الدخول، وهو الذي يسمح بدخول الخير أو الشر إلى البيت، كما أن ترتيب المدخل ولونه ورموزه عناصر أساسية في تكوين الطاقة داخل المكان.
وأشارت إلى أن كثيرا من الأشخاص يشعرون بطاقة سلبية داخل منازلهم دون معرفة مصدرها، مؤكدة أن السبب قد يكون مرتبطا بألوان غير مناسبة، أو رموز موضوعة بطريقة خاطئة، أو عدم تنسيق المدخل بالشكل الصحيح مشددة على ضرورة الاهتمام بتفاصيل البيت من أجل خلق مساحة مريحة ومليئة بالطاقة الإيجابية.
وتابعت: من عادات دخول المنازل قديما، مثل الدخول بالقدم اليمنى وإلقاء السلام فور فتح الباب، لأن ذلك يسمح بدخول البركة والطاقة الجيدة، كما ممكن ندخل وفي إيدينا فواكه أو خضراوات أفضل من الشكولاتة والحلويات، لأنها تمنح البيت طاقة إيجابية واضحة.
عملية شحن روحي وتجديد للطاقة
وفي وقت سابق، قالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن النوم ليس مجرد فترة راحة للجسد، بل يمثل عملية شحن روحي وتجديد للطاقة الحيوية، موضحة أن خلايا الجسم لا تتجدد إلا خلال ساعات الليل، وأن النوم نهارًا، حتى لو طالت مدته، لا يوفر الراحة الحقيقية التي يحتاجها الإنسان.
الإفراط في النوم يرهق الجسد
وشبّهت الحبال الإنسان بالهاتف المحمول الذي تتلف بطاريته عند الشحن المفرط، معتبرة أن الإفراط في النوم يرهق الجسد بدلًا من أن يمنحه الطاقة، مضيفة أن جودة النوم لا تقاس بعدد الساعات، بل بموعده وتوازنه الطبيعي.
وأوضحت الحبال أن أفضل وقت للنوم يمتد من بعد صلاة العشاء وحتى الفجر، مؤكدة أن تجاوز هذا التوقيت يقلل قدرة الجسم على إعادة شحن طاقته، وأن النوم الطويل لا يعوض تأثير السهر.



