عاجل

هالة سرحان تطالب بترحيل لاجئ سوداني يدعي ملكية الأهرامات

هالة سرحان تطالب
هالة سرحان تطالب بترحيل لاجئ سوداني يدعي ملكية الأهرامات

أعربت الإعلامية هالة سرحان عن استيائها الشديد من تصريحات لاجئ سوداني ادعى أن الأهرامات هي "سودانية الأصل" وأن المصريين هم "غزاة" لحضارة الأهرامات. 

 وطالبت هالة سرحان، عبر تغريدة لها على حسابها في منصة إكس، بصدور قرار رسمي بترحيل أي لاجئ يسيء للدولة المصرية أو يحاول سرقة الحضارة أو الهوية المصرية.

محاولات تزييف تاريخ مصر

وأوضحت أن هذه الادعاءات ليست حرية رأي ولا ديمقراطية ولا تندرج تحت أي حزب محترم، بل هي محاولات من أجانب يروجون لتزييف تاريخ مصر العظيم.

وأضافت هالة سرحان موجّهة حديثها للاجئين المحرضين على سرقة الحضارة: تيجي مصر بأغراض دنيئة، هتترحل ومش هتحط رجلك فيها تاني، زمن السرقة انتهى." مشيرة إلى أنها “أول مرة أشوف أشخاصا يريدون سرقة حضارة وأرض وتاريخ وجغرافيا مرة واحدة”.

جاءت تصريحات هالة سرحان بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للاجئ سوداني يدعى "طهارقة"، الذي يعمل كصانع محتوى متخصص في السفر.

 في هذه المقاطع، ادعى "طهارقة" أن الأهرامات هي في الأصل سودانية، وأن الحضارة المصرية القديمة هي جزء من التاريخ الأفريقي، وفقًا لمعتقدات تيار "الأفروسنتريك" الذي يروج لفكرة أن حضارة مصر القديمة كانت ملكًا لدول أفريقية أخرى.

"طهارقة" اختار اسما يحمل دلالة تاريخية، حيث استلهمه من أحد ملوك الحضارة الكوشية القديمة، وهو ما يعكس انتماءه للتيار الذي يعيد كتابة التاريخ وفقًا لرؤى مغايرة، وهي النظرة التي تروج لفكرة أن الحضارة المصرية لا تعود إلى مصر وحدها بل تمتد إلى مناطق أفريقية أخرى.

إجراءات صارمة وسريعة

وعلى صعيد آخر، أعربت الإعلامية هالة سرحان عن قلقها الشديد من الأصوات الطامعة والدعوات الانفصالية التي قد تشكل تهديدا للهوية الوطنية، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وسريعة لمواجهة هذه الظواهر.

وقالت سرحان، في  تغريدة لها عبر حسابها على إكس: إن بعض الأصوات تتعامل بجرأة وبجاحة مع قضايا تمس الأمن القومي والديموغرافيا، مطالبة بترحيل كل من يروج لهذه الأفكار أو يستغل الظروف لتحقيق أطماع عرقية أو ديموغرافية.

هالة سرحان تحذر من زيادة اللاجئين في مصر

وأضافت أن العالم يشهد تغيرات كبرى في سياسات الهجرة بعد تجارب طويلة امتدت لعقود، مشيرة إلى أن العديد من الدول الكبرى بدأت إعادة النظر في استقبال اللاجئين، أو اتخذت إجراءات حاسمة للحد من آثار التغيرات السكانية.

واستشهدت الإعلامية هالة سرحان بقرارات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بترحيل وإعادة تقييم أوضاع الأفغان المقيمين في الولايات المتحدة، بعد الحادث الأمني الذي شهدته واشنطن، مؤكدة أنه رغم اتساع مساحة الحريات هناك، لا يستطيع أي لاجئ أو وافد المطالبة بكيان مستقل داخل الدولة.

وأوضحت أن عدة دول أوروبية تسير في الاتجاه نفسه، بعد أن أدركت أن موجات الهجرة الواسعة خلال العقود الماضية أثرت على تركيبتها السكانية وهويتها الثقافية، إذ كانت تلك الدول في حاجة إلى العمالة نتيجة انخفاض معدلات الإنجاب وارتفاع نسبة كبار السن بعد الحرب العالمية الثانية.

تم نسخ الرابط