قبل احتفالات 2025.. العراق يعلن جاهزية بغداد لاستضافة فعاليات السياحة العربية
أكدت هبة التميمي مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من العراق، أن العاصمة العراقية بغداد أنهت معظم الاستعدادات اللوجستية لاستضافة الدورة الـ28 لوزراء السياحة العرب خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر المقبل، ذلك ضمن فعاليات اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، قائلة: «هيئة السياحة أكدت عبر متحدثها أنها بأعلى جهوزية وأكملت أغلب الأمور اللوجستية لإظهار صورة بغداد المشرقة».
عرض الإرث الغني للعاصمة
وأشارت التميمي، خلال رسالة على الهواء، إلى أن هيئة السياحة أعدت برنامجا يتضمن عروضا تظهر الإرث الغني للعاصمة وباقي المحافظات العراقية، موضحة أن بغداد تضم العديد من المواقع الأثرية والتراثية التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال الفعاليات.
تبادل خبرات قبل الافتتاح
وكشفت أن فعاليات الحدث ستبدأ باجتماع مؤتمر مقاصد السياحة العربية بمشاركة أساتذة من علوم السياحة وخبراء من دول تمتلك تجارب رائدة مثل مصر والمغرب وقطر، بهدف بحث إدخال تقنيات جديدة وتبادل الخبرات في تطوير المقاصد السياحية العربية.
عروض فنية ومسرحية وجولات ميدانية للضيوف
وأكدت أن الافتتاح سيشهد عروضا تجسد إرث بغداد، منها عرض مسرحي وعمل غنائي للشاعر عارف الساعدي بالتعاون مع هيئة السياحة، لافتة إلى أنه سيتم تنظيم جولات للضيوف في المتحف العراقي وشارع المتنبي والقشلة بالإضافة إلى زيارة العتبات الدينية لإبراز الهوية الثقافية للعراق.
في وقت سابق، أكدت هبة التميمي مراسلة القاهرة الإخبارية، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق أعلنت تصدر البلاد أعلى نسبة تمثيل عربي ضمن تصنيف التايمز للجامعات العربية لعام 2026، وذلك بعد إدراج 57 جامعة عراقية دفعة واحدة، مشيرة إلى أن هذا العدد هو الأعلى والأكبر في المنطقة لهذا العام.
العراق يتصدر الجامعات العربية في تصنيف التايمز 2026
وأوضحت «التميمي» أن الجامعات التي شاركت تضم مؤسسات مرموقة ولها أداء أكاديمي مميز، إلى جانب تطور واضح في الإنتاج البحثي، ما منح العراق حضوراً قوياً داخل هذا التصنيف الذي يعد من أهم التصنيفات الإقليمية والدولية.
268 جامعة عربية في المنافسة والعراق يتصدر
وأضافت أن بيان الوزارة الرسمي ذكر أن نتائج هذا العام جاءت بمشاركة 268 جامعة عربية من 18 دولة، ومع ذلك تمكن العراق من تحقيق الصدارة من حيث عدد الجامعات المشاركة، وهو ما يعكس نقلة نوعية في الأداء الحكومي والبحث العلمي والقوة التنافسية للمؤسسات العراقية.
