جيش الاحتلال يستعد لاستئناف الحرب على غزة بعد فشل خطة واشنطن في نزع سلاح حماس
قالت هيئة البث العبرية، اليوم الأحد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع في وضع خطط بديلة للتعامل مع حركة حماس في قطاع غزة، بعد أن باءت بالفشل الجهود الأمريكية لنزع سلاح الحركة.
وتتضمن الخطط المطروحة إمكانية استئناف القتال الكامل أو تنفيذ عمليات خاصة لتفكيك حماس، في ظل غياب أي قوة دولية جاهزة للتدخل، وفي الوقت نفسه، تعزز الحركة سيطرتها المدنية والعسكرية على القطاع وتدير شؤونه اليومية.
ونقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع بدائل عملياتية خاصة به نتيجة غياب أي خطة أمريكية واضحة لنزع سلاح الحركة، مشيراً إلى أن الخيارات المتاحة تتراوح بين استئناف القتال والسيطرة الكاملة على القطاع، أو الحفاظ على "الخط الأصفر" مع تنفيذ عمليات خاصة تستهدف تفكيك حماس.

ورجح المصدر أن قرار إسرائيل بشأن المضي قدمًا بالخطة الأمريكية لإنشاء قوة دولية، أو العودة إلى القتال المباشر عبر جيش الاحتلال، مسألة وقت فقط، مؤكدًا أنه لا توجد في الوقت الحالي أي قوة دولية مستعدة للتدخل لمواجهة حماس.
وأوضحت الهيئة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بوضع خططه نتيجة ما وصفه بتصرفات حماس الأخيرة، حيث عززت الحركة سيطرتها على قطاع غزة واستعادت نفوذها المدني على السكان، حيث تدير 13 بلدية، وتقوم بجمع الضرائب من التجار، وإصلاح البنية التحتية، وإقامة نقاط تفتيش لمراقبة المساعدات، مع الحفاظ على تواصل مستمر مع السكان.
استشهاد نجل غازي حمد في رفح
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد عن استشهاد عبد الله حمد، نجل القيادي البارز في حركة حماس غازي حمد، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت التقارير إلى أن عبد الله حمد كان ضمن مجموعة من عناصر حماس الذين استهدفهم جيش الكيان الصهيوني أثناء محاولتهم الخروج من أحد الأنفاق في منطقة رفح صباح اليوم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت صباح اليوم الأحد هجومًا على مجموعة من عناصر المقاومة الفلسطينية المحاصرين داخل شبكة الأنفاق في رفح.
وأكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن المقاتلين خرجوا من أنفاق تقع في الجهة الشرقية من رفح، وهي منطقة تخضع حالياً لسيطرة جيش الكيان في جنوب القطاع، حيث يزعم الاحتلال أن عشرات مقاتلي حماس ما زالوا محاصرين داخل هذه الأنفاق.



