صحح مفاهيمك.. وزارة الأوقاف : احترام الكبير أساس التربية الإسلامية الصحيحة
أكدت وزارة الأوقاف أن تعظيم الكبير واحترامه ليس مجرد تقليد اجتماعي، بل هو خلق رفيع يعكس التربية الصالحة ويعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، ويجسد القيم والأخلاق النبوية السمحة التي يعتز بها المجتمع المصري.
توقير كبار السن من شيم المروءة وكمال الرجولة
وأكدت وزارة الاوقاف أن توقير كبار السن ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو من شيم المروءة وكمال الرجولة، ويعكس رقي النفس وسمو الأخلاق. فالشاب الذي يحترم الكبير ويقدّر خبرته وحكمته يُظهر قوة شخصيته واعتداله في التعامل مع الآخرين، كما يعكس انضباطه في القيم الدينية والأخلاقية.
تجسيد للمروءة
وقالت وزارة الأوقاف : إن تجسيد للمروءة الحقيقية وكمال الرجولة، ويُعد علامة على نبل الأخلاق واتزان الشخصية، وهو السلوك الذي يسعى الإسلام لترسيخه في كل فرد لضمان مجتمع متماسك ومترابط.
روابط الاحترام المتبادل بين الأجيال
تابعت :كما أن احترام الكبير يرسخ شعوراً بالاعتزاز بالأسرة والمجتمع، ويعزز روابط الاحترام المتبادل بين الأجيال، ويعد مثالاً حيًا على التربية الصالحة. ولا يقتصر هذا التوقير على الأقارب فحسب، بل يشمل جميع من لهم علم وخبرة وتجربة في الحياة، بما يساهم في نقل الخبرات والمعرفة، وصون القيم والتقاليد الأصيلة التي تُميز المجتمع.
وتسعى وزارة الأوقاف من خلال حملة «صحح مفاهيمك» إلى نشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدة أن احترام الكبير والاحتفاء بحكمته وخبرته من أسمى صور التربية الإسلامية التي يجب على الجميع الالتزام بها.
كما أكدت وزارة أن تقدير الكبير يشمل جميع من لهم علم وخبرة في المجتمع، بما في ذلك العلماء والمشايخ وكبار السن، لما لهم من دور بارز في نقل المعرفة وصون القيم والتقاليد الأصيلة.
وترى وزارة الأوقاف أن ترسيخ هذه القيم يعزز التلاحم الاجتماعي ويؤسس لمجتمع قوي ومتماسك، داعية الشباب إلى جعل هذه المبادئ جزءاً من حياتهم اليومية وسلوكهم العملي.



