مفيدة شيحة: الخوف مفهوم.. لكن الحل ليس الهروب من المدارس
علقت الإعلامية مفيدة شيحة على الجدل المثار خلال الأسبوع الماضي حول واقعة إحدى المدارس بمنطقة التجمع، والتي خلقت حالة واسعة من الرعب لدى أولياء الأمور، مؤكدة أن القلق لدى الأهالي «مفهوم ومشروع» في ظل ما يتعرض له المجتمع من صدمات متتالية تتعلق بسلامة الأطفال.
التواصل مع متخصصين نفسيين
وأشارت شيحة، خلال برنامج «ست ستات» المذاع على شاشة قناة النهار، إلى أن الكثير من أولياء الأمور بدءوا في التواصل مع متخصصين نفسيين للحصول على كورسات لدعم أطفالهم وحمايتهم، مؤكدة أن حالة الهلع الحالية دفعت المخرجة هالة خليل لكتابة منشور جدلي أعلنت فيه أنها قررت التحول إلى التعليم المنزلي لابنها، معتبرة أنه الخيار الأكثر أمانًا، وداعية إلى اعتماد هذا النموذج بشكل أوسع.
المدرسة ليست فقط للتعليم
ورغم تفهّمها لدوافع القلق، أكدت مفيدة شيحة أن «المدرسة ليست فقط للتعليم»، مضيفة: «احنا بنكون شخصية وبنكون ذكريات وبنكون صداقات المدرسة بيئة فيها سلوكيات منضبطة وغذاء تربوي فكري وثقافي وسلوكي، مشددة على أن الحل الحقيقي لا يكمن في الاستغناء عن المدرسة، بل في ضمان أن تكون بيئة آمنة تواكب الاحتياجات التعليمية والسلوكية للطلاب.
وفي سياق آخر وجهت الإعلامية مفيدة شيحة رسالة ملهمة إلى جمهورها خلال حلقة جديدة من برنامجها «الستات» المذاع عبر قناة النهار، مشددة خلالها على أهمية التمسك بالأحلام ومواصلة السعي لتحقيقها رغم ما قد يواجهه الإنسان من صعوبات.
ما تستسلموش، اجروا ورا حلمكم
وقالت مفيدة شيحة في حديثها للجمهور: «ما تستسلموش، اجروا ورا حلمكم، وما تخلوش حد يكسركم، الحلم حق كل واحد فينا، والنجاح دايما بيبدأ بخطوة صغيرة بس مليانة إصرار».
وأكدت مفيدة شيحة أن طريق النجاح لا يكون مفروشًا بالورود، لكنه طريق يحتاج إلى صبر وإيمان بالنفس، مشيرة إلى أن أغلب قصص النجاح الكبيرة بدأت من لا شيء، لكنها وصلت لما وصلت إليه بفضل الإصرار والعزيمة.
الإيمان بالحلم هو أول مفاتيح النجاح
وأضافت مفيدة شيحة: «الإيمان بالحلم هو أول مفاتيح النجاح، واللي فعلا عنده حلم حقيقي، لازم يحارب عشانه، لأن الحلم مش رفاهية ده حق، وكل تعب النهارده هيتحول يوما ما لفرحة حقيقية».

