عاجل

ترامب يطلق العد التنازلي.. 75 يومًا تفصلنا لتصنيف الإخوان كمنظمات إرهابية

جماعة الإخوان المسلمين
جماعة الإخوان المسلمين

نشر السجل الاتحادي الأمريكي، أمس الجمعة، نص الأمر التنفيذي الرئاسي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن جماعة الإخوان المسلمين، والذي يمنح 75 يومًا لاتخاذ إجراءات تصنيف الجماعة وفروعها، في خطوة تعيد رسم خريطة مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي.

75 يومًا لتحديد مصير فروع الإخوان بين تصنيف إرهابي أو متابعة

ويفعل هذا النشر الرسمي في السجل الاتحادي الآليات القانونية "الفورية" لتصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمات إرهابية أجنبية" (FTOs) و"إرهابيين عالميين محددين" (SDGTs).

<strong>جماعة الإخوان المسلمين</strong>
جماعة الإخوان المسلمين

وطبقًا للوثيقة، خلال 30 يومًا من صدور الأمر، سيقدم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت تقريرًا مشتركًا للرئيس عبر مساعده للأمن القومي، لتحديد أي فروع أو أقسام من الجماعة، بما يشمل لبنان والأردن ومصر، لتصنيفها رسميًا كـ"منظمات إرهابية أجنبية".

45 يومًا لإتمام التصنيف وبدء سريانه على الفور

و سيتولى الوزير المختص خلال 45 يومًا من تقديم التقرير، اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإتمام التصنيف وبدء سريانه، فيما تنفذ الوكالات الاتحادية جميع التعليمات بأقصى سرعة ممكنة.

ويصف الأمر التنفيذي جماعة الإخوان بأنها "شبكة عابرة للحدود تغذي الإرهاب والحملات التخريبية ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها"، مع التركيز على دور الفروع اللبنانية والأردنية والمصرية في دعم الأنشطة المسلحة، لا سيما جناح حماس، بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.

ووفقًا للسجل، ساهم الفرع اللبناني في إطلاق صواريخ على أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، بينما يتهم الفرع الأردني بتقديم دعم مادي مستمر للإرهابيين، في حين أشار الفرع المصري إلى دعوات لشن هجمات عنيفة ضد شركاء واشنطن في المنطقة.

<strong>جماعة الإخوان المسلمين</strong>
جماعة الإخوان المسلمين

إعادة محاولة 2017 لتصنيف الإخوان مع تعزيز الأدلة الاستخباراتية

ويعد هذا الأمر التنفيذي بمثابة إعادة لمحاولة سابقة في 2017 لتصنيف الإخوان ككل كمنظمة إرهابية، والتي لم تطبق آنذاك بسبب التعقيدات القانونية والدبلوماسية، لكن النسخة الحالية مدعومة بأدلة استخباراتية جديدة، مع فرض قيود صارمة تشمل منع السفر، وتجميد الأصول، وحظر المعاملات، وملاحقة أي دعم مادي للجماعة.

ويؤكد الخبراء أن هذا القرار قد يحدث صدمة اقتصادية للشبكات المالية المرتبطة بالإخوان في أوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك تجميد ملايين الدولارات من جمعيات خيرية مزيفة، كما يمثل خطوة قد تعيد تشكيل خريطة الإسلام السياسي عالميًا، محولاً الجماعة من حركة سياسية معارضة إلى هدف للعزلة الدولية.

تم نسخ الرابط