عاجل

تركيا: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس في البحر الأسود تم ضربها مجددا

ناقلة نفط
ناقلة نفط

كشفت وزارة الدفاع التركية أن ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس في البحر الأسود تم ضربها مجددا بمسيرة، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

في وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن وزارة الدفاع الروسية، أن قوات أسطول البحر الأسود دمرت زورقين مسيرين تابعين للقوات الأوكرانية.

في سياق متصل، قال الدكتور سمير أيوب خبير الشؤون الروسية، إن غياب المبادرات ورفض الغرب الوصول لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا يدفع إلى مزيد من التصعيد، موضحا: «التفاوض اليوم مجمد ولا يوجد أي بصيص أمل لعقد أي لقاء لحل هذا الصراع»، مشيرا إلى أن الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا، الذي ينتهي بالاتفاقية الفرنسية الأوكرانية يؤكد أن التصعيد هو سيد الموقف.

تطور الدفاع الجوي الروسي

وأضاف أيوب، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن روسيا تمتلك وسائل دفاع جوي متطورة وقادرة على حماية أجوائها رغم بعض الخروقات بالطائرات المسيرة، على الجانب الآخر تعاني أوكرانيا من نقص دفاعي وانعدام شبه كامل لسلاح الجو، قائلا: «السلاح الجوي الروسي يتحرك بحرية ويوجه ضربات قاسية والمبادرة لا تزال بيد الجيش الروسي»، مشيرا إلى وجود تقدم موسكو في مدن الدونباس وخاركيف وزاباروجيا.

ضغط عسكري لفرض شروط التفاوض

وأكد سمير أيوب أن روسيا تستثمر فائض القوة للضغط على أوروبا والولايات المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات على أساس المطالب والهواجس الروسية، لافتا إلى أن روسيا لن تضعف ومستمرة في الضغط العسكري، معتبرا أن استمرار العمليات يهدف لإثبات أن موسكو الأقوى ميدانيا وقادرة على تغيير قواعد اللعبة.

في وقت سابق، قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن موقف بريطانيا من الحرب الأوكرانية لا يعد مفاجئا، إذ أن لندن كانت وما زالت من أكثر الدول عداء لروسيا، وتسعى إلى استمرار الصراع لاستنزاف القدرات الروسية على المدى الطويل، موضحا أن السياسات البريطانية القائمة على تسليح كييف وفرض المزيد من العقوبات لن تؤدي إلى إنهاء الحرب، بل ستفاقم الأزمة وتزيد من احتمالات توسّعها إقليميا في حال استمرار هذا النهج التصعيدي.

تم نسخ الرابط