قبلة على يد صغير.. لقطة نادرة للشيخ ياسين التهامي تلامس قلوب المتابعين

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورة ومقطع فيديو لشيخ المداحين الشيخ ياسين التهامي أثناء استقلاله سيارته، وهو يصغي بإعجاب إلى دعاء يؤديه طفل صعيدي أجاد حفظ أحد الأوراد الصوفية بصوت مؤثر وأداء مميز.

الطريقة الرفاعية تحيي مولد السيدة سكينة في أجواء روحانية مفعمة بحب آل البيت

أدعية جوف الليل.. لحظات صفاء روحي تبحث عن السكينة "رددها الآن"

 أدعية جميلة وعظيمة

وظهر الشيخ التهامي وهو يردد وراء الطفل بعض العبارات، مستمعا ومتأملاً، في لحظة عكست تقديره لما يسمع من صبي صغير يحفظ أدعية جميلة وعظيمة.

وانهالت تعليقات رواد «فيس بوك» بالثناء والمدح للطفل، مشيدين بإتقانه للورد الصوفي، كما حفلت التعليقات بعبارات الشكر والتقدير لشيخ المداحين،خاصة بعدما ظهر في نهاية المقطع وهو يقبل يد الصبي في موقف لاقى استحسانًا واسعا، ورآه كثيرون دليلًا على تواضعه وروحه الطيبة.

تشجيع المواهب الصغيرة

وعبر مستخدمو مواقع التواصل عن سعادتهم بالمشهد، معتبرين أنه يجسد روح الصعيد المحافظة على تراث الإنشاد والذكر، ويعكس علاقة محبة واحترام بين الأجيال,  كما رأى البعض أن هذا الموقف الإنساني يعيد تسليط الضوء على أهمية تشجيع المواهب الصغيرة  على الاطلاع وعلى الإنشاد الديني، مؤكدين أن مثل هذه اللحظات تسهم في إحياء تراث طويل من الذكر والمديح ارتبط بالوجدان المصري عبر عقود.

وأشار آخرون إلى أن تداول مثل هذه المقاطع الإيجابية يبعث برسالة أمل وسط زخم المحتوى السلبي على منصات التواصل، مؤكدين أن حضور رموز الإنشاد الصوفي إلى جوار الأجيال الناشئة يمنح الأطفال دافعًا لمواصلة حفظ الأذكار والأوراد، ويحفظ لهذا الفن مكانته في الوعي العام، ويقدم نموذجا راقيا لعلاقة المربي بتلاميذه في محراب المحبة والروحانيات.

والشيخ ياسين التهامي هو منشد ديني معروف، ولد في قرية الحواتكة بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بالصعيد في السادس من ديسمبر عام 1949م . ولد الشيخ ياسين في 6 / 12 / 1949 م ببلدة الحواتكة – مركز منفلوط – محافظة أسيوط .

والحواتكة هي إحدى قرى مركز منفلوط الكبيرة , يجمع أهلها رباط الاتحاد والتعاون , وإن اختلفت وجهات نظرهم يعمل أهلها بالزراعة والصناعة . ولدى طائفة منهم وعي سياسي وثقافي .

وقد قال عنها علي باشا مبارك – في الخطط التوفيقية - :

قرية كبيرة من مديرية أسيوط بقسم منفلوط , على الشاطئ الغربي للنيل في شرقي الإبراهيمية في جنوب منفلوط بأقل من ساعة , وأبنيتها من أحسن الأبنية الريفية , وفيها قصور مشيدة وبها نخيل وأشجار وجنات , وأطيانها جيدة المحصول .