محمد صبحي يكشف: حريق مسرحي ومنزلي «صدفة غريبة» تفوق تخطيط المافيا
كشف الفنان القدير محمد صبحي عن أزمات كبيرة واجهته قبل وعكته الصحية الأخيرة، مشيرا إلى حادثتي حريق متزامنتين طالت قاعة التشغيل في مسرحه ومنزله الخاص، واصفا التوقيت والترتيب بـ"الصدفة الغريبة" التي لم تكن لتتم حتى لو خططت المافيا العالمية لها.
البداية مع حريق المسرح
وقال "صبحي" خلال لقاءه ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": بعد خروجي من المستشفى إثر إصابتي بالفيروس مكثت في المنزل يومين فقط لتلقي الراحة، ثم تلقيت اتصالا من إدارة المسرح تقول فيه إن المسرح يحترق، وأضاف: رغم توصية الأطباء بعدم التعرض للضغوط، حاولت أن أتصرف بهدوء وأستوعب الموقف.
وأوضح أن الحريق طال قاعة التشغيل الرئيسية في المسرح، وهي تحتوي على أحدث الأجهزة والتقنيات، مشيراً إلى أن تكلفة إعادة الأمور لما كانت عليه تصل إلى نحو تسعة إلى عشرة ملايين جنيه، واعتبر "صبحي" أن الحادث كان بسبب ماس كهربائي، مؤكداً أنه بالرغم من حجم الكارثة، اعتمد على مقولة: "قدر الله ما شاء فعل".
صدمة ثانية: حريق المنزل
ولم تمضِ سوى يومين بعد حادث المسرح، حتى فوجئ صبحي بصراخ في منزله: "الحق يا بابا، في حريق في البيت"، مضيفاً أنه تعجب من الترتيب الزمني المتزامن للحدثين، وقال: "أخيرا أكيد إحنا وصلنا كابلات غلط واتربطت المسرح مع مدينة سنبل"، في إشارة ساخرة للمصادفة الغريبة.
التزامن بين الحوادث
وعن غرابة التزامن بين الحادثين، علق صبحي قائلاً: "أنا في هذا السن وهذا العصر لا يوجد شيء غريب بالنسبة لي، بل الغريب ألا يحدث شيء. أعتبر الأمر تحت عبارة قدر الله ما شاء فعل، مع ضرورة الحذر دائمًا".
الخاتمة: النجاة وإعادة البناء
واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على نجاة الجميع من الحريقين، وقدرته على إعادة المسرح والمنزل كما كانا، مشيراً إلى أن هذه التجارب جعلته يشعر بأهمية الحذر والتحضير للطوارئ، إضافة إلى التفاؤل بالقوة الداخلية لتجاوز الأزمات مهما كانت الظروف.
وفي وقت سابق، أعلنت الصفحة الرسمية للفنان محمد صبحي عن حصوله على وسام التفرد وعضوية الامم المتحدة من اتحاد المبدعين العرب واتحاد الإعلاميين العرب، وذلك تقديرًا لمشواره الفني الكبير، وسوف يتسلمه يوم الأربعاء المقبل في تمام السابعة مساءًا.



