محمد صبحي: الشائعات عبء على الوعي.. والسوشيال ميديا أصبحت سلاحا ضد أصحابها

خرج الفنان محمد صبحي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ليوجه رسالة حاسمة بشأن الشائعات المتداولة حول وفاة الفنانين، مؤكدا أن الجهة الوحيدة المخولة بإعلان خبر وفاة أي فنان هي نقابة المهن التمثيلية أو نقابة المهن الموسيقية،وقال: "استنوا بيان النقابة.. هي المصدر الرسمي، مش صفحات بتسعى للتريند."

وكشف صبحي أنه لجأ إلى تسجيل فيديو ساخر يقول فيه "أنا موت"، ثم أعقبه بآخر ينفي فيه الخبر.

ووجه الفنان رسالة تحذيرية إلى متابعيه، مؤكدا أن مواقع التواصل أصبحت أداة خطيرة تستغل في ترويج الأكاذيب وإضعاف الوعي العام، قائلاً: "السوشيال ميديا بقت سلاح عدونا.. يسرب اللي هو عايزه ويصنع أجيال مش قادرة تدافع عن وطنها."

كما ألمح صبحي إلى رغبته في تقديم برنامج قصير عبر منصاته الرقمية، يستعرض فيه القضايا المطروحة على الساحة، قائلا: "نفسي أعمل برنامج عشر دقايق على صفحتي.. نقول فيه للناس: بطلوا هري واصبروا.. وهنعمل حاجات كبيرة وعظيمة."

 
 وخلال حديثه عبر صبحي عن دهشته من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً بروح ساخرة: "لما شفت الشائعات ضحكت، لأن بعض الناس فقدوا إحساسهم بالإنسانية فقط ليصنعوا تريند". مضيفا: "تجد أخبارا عن وفاة فنان، وعند الدخول إليها تجد إعلانات صابون وشامبو بدل الحقيقة".

وأشار صبحي إلى أنه كان قد سجل فيديو ساخرا عن هذه الشائعات، لكنه لم ينشره، مضيفا: "قلت فيه للأسف فقدت مصر فنانًا عظيمًا… أنا مت"، في إشارة إلى سخريته من تداول الأخبار الكاذبة.

جائزة الدولة التقديرية 

وفي نفس السياق أعرب الفنان محمد صبحي عن امتنانه للدكتور أشرف زكي على ترشيحه لجائزة الدولة التقديرية، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يُرشح فيها للجائزة، فقد سبق وأن ترشح لها 27 مرة دون أن يحالفه الحظ.

وفي بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قال صبحي إنه شعر بمزيج من التقدير والحزن عند علمه بالترشيح، مشيرا إلى أنه سبق أن أُبلغ بالفوز بالجائزة، لكنه اضطر للتنازل عنها لأسباب مختلفة، وأضاف: "على ما أعتقد أنني لن أحصل على الجائزة إلا بعد رحلي، لتكون تكريما لمسيرتي".

كما أعرب الفنان محمد صبحي، خلال بث مباشر على حسابه الرسمي على فيسبوك، عن سعادته بتعافيه من المرض وعودته للتواصل مع جمهوره، مؤكدا أن ما مر به كان مجرد وعكة صحية وأنه مستعد لاستئناف نشاطه الفني.

وقال صبحي: "أنا سعيد بمرضي وسعيد بشفائي، وسعيد أنني أمامكم أتحدث، وأصحح بعض الأمور التي ضايقتني، والتي كانت بدافع الحرص على مشاعر الآخرين، أهلي وأولادي وجمهوري".