نعينع قارئا..نقل مباشر لشعائر الجمعة من مسجد الإمام الحسين
تنقل الإذاعة والتليفزيون المصري يوم الجمعة المقبلة، شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.
ويتلو آياتِ الذكر الحكيم القارئ الدكتور أحمد نعييع , ويتولى تقديم شعائر صلاة الجمعة الدكتور كمال نصر الدين.
والبث المباشر لصلاة الجمعة من المناسبات الدينية المهمة لدى الشعب المصري وخاصة ربات البيوت اللاتي ينتظرن البث كل جمعة من باب البركة في المنازل, وغرسن >لك في قلوب الأبناء فتوارث الأجيال هذا الارتباط فما يخلو بيت مصري إلا ويقوم أصحابه بتشغيل التلفاز أو الإذاعة للاستماع لقرآن وخطبة الجمعة.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 نوفمبر 2025 بعنوان “ توقير كبار السن وإكرامهم”
عناصر خطبة الجمعة
العنصر الأول: معنى توقير كبار السن وأصحاب الفضل في ضوء القرآن والسنة.
العنصر الثاني: فضائل توقير الكبار وأهل الفضل في السنة والسيرة.
العنصر الثالث: ثمرات توقير الكبار وأهل الفضل في بناء المجتمع.
حفظ الحقوق في الإسلام
وتؤكد خطبة الجمعة أن دين الإسلام دين ترفع فيه المقامات، وتحفظ فيه الحقوق، وينزل فيه الناس منازلهم، فهو دين الوفاء لأهل الفضل، والرحمة بالكبار، واللطف بالضعفاء، والتقدير لمن شابت لحاهم في سبيل الله، فشرعنا الحنيف لم يجعل توقير الكبير خلقا اجتماعيا عابرا، ولا عادة تؤخذ وتترك، بل جعله عبادة تظهر صدق الإيمان، وتربي في القلب معاني الهيبة والخشية والتواضع.
التوقير في لغة العرب
وتوضح خطبة الجمعة أن معنى التوقير في لغة العرب هو التعظيم المصحوب بالإجلال والاحترام، وهو في ميزان الشرع مقام رفيع لا يكتمل إيمان العبد حتى يستقر في قلبه؛ لأنه شاهد على صفاء النفس وخلوها من الكبر واستعلاء القلوب.
التوحيد والبر
وجاء القرآن العظيم ليجعل هذا الباب أصلا من أصول الإيمان، فربط بين التوحيد وبين البر والإحسان لكبار السن، وأصل علاقة جليلة بين تعظيم الخالق وتعظيم من شابت لحاهم في الإسلام، فقال تعالى: ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا﴾ [الإسراء:23]، وهما أصل كبار السن وقدوتهم في المجتمع.



