00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

اتصال هاتفي بين ترامب ونظيره الصيني لمناقشة أزمة تايوان

ترامب وشي جين بينج
ترامب وشي جين بينج

أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الصيني شي جين بينج أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ناقشا خلاله عددًا من الملفات، أبرزها الأزمة الأوكرانية وقضية تايوان.

وأوضحت الوكالة أن الرئيس الصيني استعرض خلال الاتصال مع ترامب موقف بكين بشأن قضية تايوان، مؤكدًا على أهمية احترام مبدأ الصين الواحدة. 

كما تطرق الجانبان إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مضمون النقاش في هذا الشأن.

وأكدت وكالة “شينخوا”، أن الرئيس الصيني شدد على أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تحافظ على قوة دفع إيجابية، مؤكدًا على استمرار قنوات التواصل بين البلدين على الرغم من التوترات القائمة.

ترامب وشي جين بينج 
ترامب وشي جين بينج 

ترامب يحذر الصين من غزو تايوان

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الصيني من أي محاولة غزو لتايوان، دون توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل عسكريًا للدفاع عن الجزيرة. 

وعندما سئل عن إمكانية إصدار أوامر للقوات الأمريكية بالتحرك في حال هجوم صيني، اكتفى ترامب بالقول: "ستعرفون إذا حدث ذلك، وهو يعرف الإجابة"، مضيفًا: "لا أستطيع الكشف عن أسراري، الجانب الآخر يعرف".

وأكد ترامب أن شي والمقربين منه صرحوا صراحة بأنهم لن يقوموا بأي خطوة أثناء فترة رئاسته، مدركين العواقب المحتملة.

وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءًا من أراضيها. وفي إطار سياسة دائمة منذ عقود، لا تعترف الولايات المتحدة سوى ببكين، لكنها تزود الجزيرة بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها. 

وتستمر هذه القضية في إثارة التوترات، بينما يبدو أن شي وترامب تجنبا التصعيد خلال مكالمتهما، وركزا على تخفيف التوترات التجارية بين البلدين.

وكان قد اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينج مطلع الشهر الجاري مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في بكين. 

ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد وقع مع شي اتفاقية شراكة "بلا حدود" في فبراير 2022، قبيل غزو روسيا لأوكرانيا، ومنذ ذلك الحين لجأت موسكو إلى بكين لتخفيف آثار العقوبات الغربية، معززة حجم التجارة الثنائية، وزيادة التسويات باليوان، وتعميق التعاون في مجال الطاقة.

وشجع التوتر التجاري والتكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين خلال ولاية ترامب كلا من موسكو وبكين على تعزيز التجارة عبر الحدود لمواجهة الضغوط الغربية، ما ساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين.

تم نسخ الرابط