ذهب فخم ولمسات فاخرة لعصر ذهبي.. إطلالة جديدة للمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض
أعاد المكتب البيضاوي تصميم مظهره ليصبح بحلة ذهبية جديدة، فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التغيير بأنه "مكتب ذهبي للعصر الذهبي".
وفي وقت سابق، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديكور المكتب البيضاوي بشكل جذري خلال 7 أشهر فقط من ولايته الثانية، معتمدًا اللون الذهبي كعنصر مهيمن، وفقًا لتقرير صحيفة الجارديان البريطانية.
وأدخل ترامب لمساته الفاخرة، مستلهمًا خلفيته كمطور عقاري، وأثار بذلك جدلاً واسعًا بين مؤيدين اعتبروا التغييرات رمزاً لـ"عصر ذهبي" جديد، ومعارضين وصفوها بأنها "مبتذلة" وتشبه "غرفة ملابس مصارع".
طلاء الذهب وتماثيل الكروبيم تضاعف فخامة المكتب البيضاوي
بدأت التغييرات بطلاء السقف وإطارات الأبواب والمدفأة بالذهب، وأضاف تماثيل كروبيم منحوتة وزاد عدد القطع الذهبية على رف المدفأة، بما في ذلك كؤوس ومزهريات وقواعد أكواب تحمل اسم ترامب، بينما تكفل الرئيس شخصيًا بتكاليف الذهب "عالي الجودة".
20 لوحة لرؤساء سابقين وصور عائلية.. ترامب يملأ المكتب بالذكريات
أوضح ترامب لشبكة فوكس نيوز خلال جولة في مارس أن المكتب كان بحاجة إلى "قليل من الحياة"، مشيرًا إلى صعوبة تحقيق الطلاء الذهبي المثالي، لكنه استمر في التذهيب بلا هوادة، وزاد عدد اللوحات على الجدران إلى حوالي 20 صورة لرؤساء سابقين، مقارنة بـ 6 لوحات في عهد جو بايدن وصورتين في عهد باراك أوباما.
وزين ترامب المكتب أيضًا بصور عائلته، ونسخة من إعلان الاستقلال، وهدايا مثل كأس العالم للأندية، واستعان بـ جون إيكارت، صانع خزائن من فلوريدا، لنقل أسلوب قصره في مار-أ-لاغو إلى المكتب، مما دفع المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لوصفه بـ"مكتب ذهبي لعصر ذهبي".
ووجه الموسيقي جاك وايت والصحفي جون كيغان انتقادات لاذعة للديكور، حيث شبه وايت المكتب بغرفة مصارع "صارخة"، بينما سخر كيغان من الميداليات الذهبية، مشيرًا إلى تشابهها مع زخارف رخيصة من موقع "علي بابا".
