ماليزيا تعتزم حظر وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عامًا اعتبارًا من 2026
كشفت صحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية، أن الحكومة الماليزية أعلنت عزمها حظر تسجيل المستخدمين دون سن 16 عامًا على منصات التواصل الاجتماعي، بدءًا من عام 2026، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الرقمية على المراهقين.
ماليزيا تعتزم حظر فتح وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عامًا
وتعمل السلطات على إعداد إطار تشريعي جديد لضمان التزام الشركات المشغلة لهذه القيود، بما يعكس تصاعد القلق العالمي بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت.

وأعلن وزير الاتصالات الماليزي، فهمي فاضل، يوم الأحد، أن الأطفال دون سن 16 عامًا لن يسمح لهم بفتح حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبارًا من العام المقبل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات جزء من جهود الحكومة لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت.
وزير الاتصالات الماليزي: حظر فتح وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عامًا
وأضاف فاضل: "سيتم حظر فتح حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا اعتبارًا من عام 2026".
وأشار الوزير الماليزي إلى أن القيود العمرية التي فرضتها أستراليا على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي توفر دروسًا يمكن الاستفادة منها في توجيه تطبيق الإجراءات في ماليزيا.

ووفقًا لتشريع أسترالي جديد، ستواجه منصات مثل فيسبوك وتيك توك وسناب شات وريديت وإنستجرام وإكس غرامات تصل إلى نحو 33 مليون دولار إذا لم تمتثل لقانون القيود العمرية اعتبارًا من 10 ديسمبر المقبل.
وأوضح فاضل أن حظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 يتماشى مع قانون السلامة على الإنترنت، الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير المقبل، ودعا الآباء لمراقبة تفاعلات أطفالهم مع الأجهزة.
كما أكد أن جميع المنصات ستلزم بالتحقق من عمر المستخدم عند إنشاء الحسابات، عبر استخدام بطاقات الهوية الرسمية أو جوازات السفر.

تجارب الدول المجاورة
وفي سياق متصل، أعلنت إندونيسيا، الجارة لماليزيا، في يناير أنها تخطط لوضع حد أدنى لسن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها أصدرت لاحقًا لائحة أقل صرامة، تطلب من منصات التكنولوجيا تصفية المحتوى السلبي وفرض إجراءات أقوى للتحقق من عمر المستخدمين، ضمن جهود حماية الأطفال من المخاطر الرقمية.



