مديرية أوقاف أسوان تجري التصفيات النهائية لدوري النجباء
شهدت مديرية أوقاف أسوان، اليوم الأحد انطلاق التصفيات النهائية لدوري النجباء، بهدف اختيار التشكيل الأخير للفريق الذي سيمثل المديرية في المراحل الختامية للمسابقة على مستوى الجمهورية.
لجنة المسابقة
ترأس أعمال اللجنة محمد حازم مدير مديرية أوقاف أسوان ، وضمّت في عضويتها حسن إبراهيم أستاذ الحديث ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بأسوان، وأحمد مرسي أستاذ الفقه بالكلية، إلى جانب محمود عبد الرحيم مدير الدعوة، ومحمود مصطفى حسن مدير شؤون الإدارات، ومحمود فخري مسؤول قسم الثقافة والإرشاد بالمديرية.
تعزيز قدرات الأئمة علميا ودعويا
وتركز اللجنة في هذه المرحلة على تقييم الأداء العلمي والمهاري للأئمة المشاركين، والاطلاع على مستوى جاهزيتهم لخوض المنافسات النهائية. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى تعزيز قدرات الأئمة علميا ودعويا، ورفع جودة الأداء في مختلف المجالات المرتبطة بالعمل الدعوي.
وقالت مديرية أوقاف أسوان إن هذه التصفيات تسهم في إعداد فريق قادر على تمثيل أسوان بصورة مشرفة في المسابقة، وتحقيق نتائج تعكس حجم الجهود المبذولة في تطوير العمل الدعوي داخل المحافظة.
من ناحية أخرى أطلقت مديرية أوقاف القليوبية اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025م فعاليات المدارس العلمية بالمساجد الكبرى في الإدارات الفرعية بالمحافظة، وذلك ضمن الخطة الشاملة للوزارة لنشر العلم الشرعي الصحيح وترسيخ الثقافة الدينية الرشيدة في المجتمع.
حضور متميز
وشهدت فعاليات اليوم حضورا متميزا من رواد المساجد وطلاب العلم، حيث خُصِّص برنامج المدارس العلمية لشرح كتاب "فتح القريب المجيب" في الفقه الشافعي، وهو أحد أهم المتون الفقهية التي تُعنى بتبسيط مسائل العبادات والمعاملات وإيصالها لعموم المسلمين بأسلوب علمي راسخ.
نخبة من أئمة المديرية
وتولّى نخبة من أئمة مديرية أوقاف القليوبية المتميزين تقديم الشرح والتفقيه، مستعرضين مسائل الطهارة والصلاة والصوم وغيرها من العبادات، إلى جانب فصول معاملية وأخلاقية تهدف إلى تعزيز القيم الإيمانية والسلوكية في حياة المسلم. وأسهم هذا الشرح في توسيع مدارك الحاضرين وترسيخ الفهم الوسطي المستنير الذي تتبناه وزارة الأوقاف.
أهم البرامج الدعوية والفكرية
وأكدت وزارة الأوقاف من خلال هذه الأنشطة أن المدارس العلمية تمثل أحد أهم البرامج الدعوية والفكرية الهادفة إلى:نشر الفهم الصحيح والوسطية الدينية وتقديم العلم الشرعي من مصادره الموثوقة بعيدًا عن الغلو والجمود, بالإضافة إلى تعزيز الوازع الإيماني وإحياء فقه التزكية ومحاسبة النفس, وبناء شخصية المسلم الواعي الذي يجمع بين العلم والعمل والخلق القويم.
إصلاح الإنسان
و جاءت كلمات العلماء المشاركين لتؤكد أن إصلاح الإنسان يبدأ من صلاح القلب، وأن تهذيب النفوس سبيل إلى استقامة المجتمع، مستشهدين بالقول:"فإذا صَحَّت القلوب صلحت الحياة، وإذا زكَّت النفوس عمَّ الخير وانتشر النور."




