أوقاف الجيزة تنظم ندوة ثقافية كبرى حول «منع التعدي على الجار»
نَظمت مديرية أوقاف الجيزة الندوة الثقافية الكبرى اليوم الأحد بعنوان: "منع التعدي على الجار "بمسجد الهادي، بأرض اللواء، إدارة أوقاف شمال الجيزة.
تعزيز التماسك الاجتماعي
تحدث الدكتور محمود خليل سيد وكيل مديرية أوقاف الجيزة ،موضحا أن الإحسان إلى الجار مظهر من مظاهر كمال الإيمان، وأن احترام حقوقه يُسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي ونشر روح المودة والتعاون داخل المجتمع.
ثم تحدث بعده الشيخ محسن احمد عبدالظاهر، مدير إدارة شمال الجيزه، قدم للندوة الشيخ رضا فياض خطيب المسجد.
ثقافة التسامح والسلام في المجتمع
وأثنى الجميع علي الفعاليات والأنشطة، والندوات التي تقيمها وزارة الأوقاف، وفق خطة معدة علي يد وزيرها الدكتور أسامة الأزهري، ذي الهمة العالية، والفكر المستنير لاستعادة دور المسجد التوعوى، والتثقيفي، والدعوى، ونشر ثقافة التسامح، والسلام في المجتمع، وقطع الطريق أمام الأفكار المنحرفة، والمتشددة، تمت الندوة بإشراف كامل لفضيلة الشيخ خالد خضر إبراهيم، وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة.
كما نظمت مديرية أوقاف المنوفية ندوة تثقيفية بعنوان: «منع التعدي على الجار» بكلية العلوم والتكنولوجيا الصحية والتطبيقية بجامعة المنوفية، ضمن فعاليات مبادرة «صحّح مفاهيمك»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ محمد رجب خليفة، مدير المديرية، والدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية.
تعزيز قيم التسامح والتعايش
وجاءت الندوة في إطار التعاون المستمر بين مديرية الأوقاف وجامعة المنوفية لتنظيم لقاءات توعوية تستهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام حقوق الآخرين، وترسيخ المبادئ الأصيلة التي أكدها الدين الإسلامي الحنيف في التعامل مع الجار وصون حقوقه.
تعزيز التماسك الاجتماعي
وخلال الندوة، أكد الشيخ أسامة سعفان، رئيس شئون القرآن الكريم والدعوة الإلكترونية بالمديرية، أهمية تجنب جميع صور التعدي على الجار قولًا أو فعلًا، موضحًا أن الإحسان إلى الجار مظهر من مظاهر كمال الإيمان، وأن احترام حقوقه يُسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي ونشر روح المودة والتعاون داخل المجتمع.
كما تناولت الندوة البعد الاجتماعي والإنساني لقضية الجوار، من خلال مناقشة نماذج واقعية تُبرز أثر السلوك القويم في بناء بيئة مجتمعية مستقرة، إلى جانب توضيح دور الوعي الديني في الحدّ من السلوكيات السلبية المرتبطة بالتعدي على حقوق الآخرين.
وفي ختام الفعاليات، شدد المشاركون على ضرورة غرس قيم حسن الجوار في نفوس الطلاب والشباب، مؤكدين دور المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية في دعم هذه الرسالة، بما يُسهم في بناء مجتمع يقوم على الأخلاق والاحترام والسلام الاجتماعي.



