ناشطة تكشف رواية أم طفلة «مدرسة سيدز» عن تفاصيل صادمة للواقعة

قالت الناشطة شوشت مجدي إن والدة الطفلة ضحية واقعة “مدرسة سيدز” كشفت لها معلومات صادمة حول تفاصيل ما حدث لابنتها داخل المدرسة.

وأوضحت مجدي في منشور له عبر حسابها على فيسبوك، أن الأم اتهمت المدرسة بالتواطؤ، مشيرة إلى أن المجرمين الذين ارتكبوا الاعتداء، 4 أشخاص، وأن هناك من كان يقوم بتفريغ كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى أن بعض العاملات كانت تساعد الجناة بــ تلبيس العيال.

تهديد المتهمين بسلاح 

وأضافت الأم أنها كانت تعلم ابنتها ثقافة جنسية كاملة وتمنحها الأمان لتخبرها بأي شيء، ورغم كل الاحتياطات التي اتخذتها، فقد خافت الطفلة وكتمت ما حدث بسبب تهديد المتهمين بسلاح على رقبتها أثناء الاعتداء.

وتابعت "مجدي" أنها حصلت على معلومة تفيد بأنه تم ضبط أحد المتهمين وفصله من العمل، قبل أن تتم إعادته مرة أخرى، موضحة أنها كتبت هذه المعلومة قبل أن تستفسر عنها.

وأشارت إلى أنها سألت الأم، التي ظهرت في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، عن صحة المعلومة، فأكدتها الأخيرة وقالت: دي معلومة عرفناها في القسم، القسم قالوا لنا: إيه ده؟ هم رجعوه؟ ما جولنا بيه  المرة اللي فاتت.

وأضافت الناشطة شوشت مجدي، معنى المرة اللي فاتت، قائلة:هو سايق برخصة منتهية؟ ده متحرش! هو خرج من القسم من المرة اللي فاتت ليه؟.

وأكدت "مجدي" أنها شعرت بصدمة أكبر حين قالت الأم إن كل ما تستطيع فعله لحماية ابنتها فعلته بالفعل، تعليقا على عدم قدرتها على منع ما حدث.

مواجهة مجرمين من غير أي دعم

وأردفت: ده كلام يرعب كل الأمهات، ليه علينا كأمهات إننا نعمل الجهد ده كله؟ كمية الإرهاق النفسي والبدني والمادي والذهني اللي بنتحمله عشان نربي أولادنا مش طبيعية. ومع ذلك بنلاقي نفسنا في مواجهة مجرمين من غير أي دعم.

واختتمت حديثها قائلة: إن الأهالي يتحملون كل الأعباء وحدهم، رغم أنه من المفترض أن تكون هناك قوانين وخدمات تقدمها الدولة لحماية الأطفال ودعم الأسر، وليس تركهم في هذه المواجهة الصعبة.

 قرار قاضي المعارضات

وعلى صعيد آخر قدمت أسماء الكردي مذيعة أخبار "نيوز رووم" تغطية عن قرار قاضي المعارضات، اليوم الأحد، تجديد حبس المتهمين في واقعة الاعتداء على عدد من الأطفال داخل مدرسة سيدز للغات بمنطقة السلام، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية أثارت غضبًا واسعًا بين أولياء الأمور والرأي العام.