كأرقى مبنى في العالم.. مبادرة لتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس
نشر صانع المحتوى "المعماري" فيديو يجمعه بالمهندسة المعمارية الجزائرية - الفرنسية سنا بوعزارة، للترويج لمبادرة تسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفه “أرقى مبنى في العالم”.
وقالت المهندسة سنا بوعزارة، التي تقود هذه المبادرة، إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل أيقونة معمارية قدمتها مصر إلى العالم، مؤكدة أنه يمثل قيمة حضارية ومعمارية فريدة.
وأشادت بوعزارة بعظمة هذا الصرح العالمي، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير يعد الهرم الرابع لمصر في العصر الحديث، وأنه يستمد مكانته من حضارة تمتد لأكثر من خمسة آلاف عام.
وأضافت: «منذ أن وطئت قدماي أرض المتحف، شعرت أنني أمام صرح استثنائي لم أرَ له مثيلًا في أي مكان، ووقعت في غرام هذا المبنى الذي أهدته مصر للعالم».
وأوضحت أنها قررت منذ ذلك الحين الترويج للمتحف بعيون مهندسة، وقادت حملة لجمع التوقيعات بهدف تسجيله كأرقى مبنى عالميا.
وأطلقت بوعزارة حملتها من باريس لجمع التوقيعات من مختلف أنحاء العالم، لتسجيل المتحف المصري الكبير في موسوعة جينيس كأرقى مبنى في العالم.
وأشارت إلى أن المبادرة تستهدف الترويج للمتحف وما يحمله من تجليات العمارة المصرية المعاصرة، موضحة أن باريس كانت الأنسب لإطلاق الحملة كونها منارة للثقافة ومدينة تستقطب الاهتمام العالمي.
وقالت المهندسة سنا: يسعدني أن أطلق حملة توقيعات عالمية لتسجيله في موسوعة جينيس كأرقى مبنى في العالم، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف جمع 500 ألف توقيع من مختلف الدول، لنُسمع صوت الحضارة المصرية من جديد.
ودعت الراغبين في دعم المبادرة إلى تسجيل توقيعاتهم عبر الرابط المنشور على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر يواصل المتحف المصري الكبير استقبال الزوار من مختلف الجنسيات، ليؤكد مكانته كأهم مشروع ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين، ومقصدًا رئيسيًّا لعشاق التاريخ المصري، ومع ازدياد الإقبال على زيارة المتحف خلال الفترة الأخيرة، تبرز الحاجة لمعرفة أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير التي تم تحديدها طبقًا لفئات مختلفة تضمن إتاحة التجربة لكل شرائح المجتمع والزائرين من الخارج، ويعد هذا التنوع في نظام الأسعار خطوة مهمة لدعم السياحة وتعزيز فرصة اكتشاف هذا الصرح الضخم.
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025
بالنسبة للمصريين حددت الأسعار بطريقة تشجع على زيارة الأسر والشباب، ويبلغ سعر تذكرة البالغين 200 جنيه، بينما جاءت تذاكر الأطفال والطلاب وكبار السن بقيمة 100 جنيه لكل فئة، وهو ما يعد دعمًا واضحًا لتعميم الثقافة التاريخية بين الأجيال الجديدة.
أما بالنسبة للعرب والأجانب فتبلغ تذكرة البالغين 1450 جنيهًا، بينما يدفع الأطفال والطلاب 730 جنيهًا، وهي أسعار تتناسب مع قيمة المعروضات والخدمات العالمية داخل المتحف، كما خصصت أسعار مخفضة للعرب والأجانب المقيمين في مصر، بواقع 730 جنيهًا للبالغين و370 جنيهًا للأطفال والطلاب، ما يسهم في جذب المقيمين وتشجيعهم على تكرار الزيارة.
أسعار الجولات الإرشادية
أما الجولات الإرشادية فتأتي ضمن أعلى فئة في أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير نظرًا لطبيعتها التفاعلية ومرافقة متخصصين للزوار. وبلغت أسعار التذكرة للمصريين 350 جنيهًا، بينما يدفع الأطفال والطلاب وكبار السن 175 جنيهًا، وللعرب والأجانب تصل قيمة الجولة إلى 1950 جنيهًا للبالغين، و980 جنيهًا للأطفال والطلاب، بينما تبلغ الأسعار للمقيمين 980 جنيهًا للبالغين و500 جنيه للأطفال والطلاب.
تشير هذه الأسعار إلى حرص إدارة المتحف على إتاحة التجربة للجميع، مع ضمان تقديم خدمات عالمية المستوى. كما تتماشى الأسعار مع حجم المشروع، الذي يضم أكبر مجموعة آثار فرعونية في العالم، بما فيها مجموعة «توت عنخ آمون» الكاملة، والأجنحة المجهزة بتقنيات عرض حديثة لا تتوفر في أي متحف آخر، وبذلك يقدم المتحف تجربة ثرية تستحق التخطيط المسبق، ليصبح واحدًا من أهم الوجهات التي يجب زيارتها خلال عام 2025 لكل محبي التاريخ والثقافة.



