سهير جودة تشيد بموقف مدرسة دعمت حلم طفل يرغب في أن يصبح ميكانيكيا
أشادت الإعلامية سهير جودة خلال تقديمها برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار بمقطع فيديو متداول لطفل يتحدث بفخر عن مهنة والده ورغبته في أن يصبح ميكانيكيا مثله، مؤكدة أن “لقطة بسيطة” قادرة على فتح نقاشات واسعة حول التغيرات التي طرأت على المجتمع ونظرتنا للمهن.
فخر طفل بوالده يلفت الانتباه
وقالت سهير جودة إن أكثر ما جذب المشاهدين في الفيديو لم يكن كلمات الطفل فقط، وإنما طريقته الواثقة في الحديث وهو يصف والده بأنه “بيصلّح كل حاجة”، معبرا عن أمنيته في ارتداء نفس زي العمل وممارسة نفس المهنة عندما يكبر.
مدرسة محترمة تحترم حلم طفل
وأشادت جودة بدور المدرسة التي كانت تستمع للطفل بابتسامة واحترام، دون أن تقلل من حلمه أو تضعه في مقارنة مع مهن أخرى مثل الطب أو الهندسة، وأكدت أن هذا الموقف البسيط كشف قيمة احترام أحلام الأطفال، وهو ما جعل الفيديو يلقى انتشارا واسعًا ويثير تساؤلات حول سبب ندرة التصرفات الإنسانية الطبيعية في زمن يميل إلى الأحكام الجاهزة والتنمر.
وأضافت جودة أن المجتمع أصبح يحتفي بالسلوكيات التي كانت تُعتبر “عادية” في السابق، مثل احترام المهن وتقدير أحلام الأطفال، مشيرة إلى أننا أصبحنا نلاحظ هذه المواقف لأن “الإنسانية الحقيقية أصبحت نادرة”.
دعوة لاحترام المهن والتعليم الفني
وأكدت الإعلامية أن المهن الحرفية واحدة من أهم وأرقى المجالات، وأن أصحاب المهارات الحقيقية هم “ملوك مهنتهم”، مشددة على ضرورة احترام التعليم الفني،بث واكتشاف مهارات كل فرد، لأن سوق العمل يحتاج إلى هذه المهن التي تُعد أساسًا يستحيل اكتمال الحياة من دونها.
وفي ختام تعليقها، وجهت سهير جودة رسالة للطفل قائلة:“ربنا يفتحها في وشك، ويخليلك والدك… وشكرًا للمدرسة المحترمة.”
وفي وقت سابق احتفلت الإعلامية سهير جودة بعيد ميلاد الفنانين منى زكي وأحمد حلمي، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل عيد ميلاد بيت كامل من الفن، وليس نجما واحدا فقط، بعدما جمع القدر بينهما في تاريخ الميلاد نفسه.
وقالت إن علاقة الثنائي تقوم على المحبة والانسجام والهدوء، مضيفة أن منى زكي تتميز برقتها وهدوئها، بينما يمتلك أحمد حلمي خفة ظل وروحًا مرحة، وهو ما يجعل حضورهما معا يمنح الناس شعورا بالبساطة والراحة.
